“رئيس أركان” جماعة الحوثي، كان هدفا لضربة جوية إسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ومنذ استهدافه، تقول صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن المسؤولين الإسرائيليين، “فوجئوا بعدد الهجمات الصاروخية المنخفض نسبيا من قبل الحوثيين في اليمن، ولا يزالون يحاولون فهم السبب، وسط وابل الصواريخ الكثيف الذي أطلقته إيران منذ بدء الهجوم” الجمعة الماضية.
أحد التفسيرات المحتملة التي تكتسب زخما هو أن “رئيس أركان” الحوثيين، محمد الغماري، “أصيب بجروح حرجة في الغارة الإسرائيلية”، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في الصحيفة.
جلسة “قات”
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن “الغماري، تم استهدافه خلال جلسة قات” في صنعاء، مضيفا “هذه ليست مزحة”.
ووقعت الغارة الإسرائيلية على الغماري يوم السبت الماضي، بالتزامن مع اليوم الثاني من موجة الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية “لا تزال نتيجة محاولة الاغتيال غير واضحة”، وكذلك “هوية من كانوا مع الغماري في ذلك الوقت”.
لكن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن “العديد من الشخصيات البارزة كانت حاضرة”، وتشير التقديرات المتزايدة في إسرائيل إلى أن الغماري “قُتل على الأرجح في الغارة”.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن الغماري تدرب في إيران، وكان مسؤولا عن التنسيق بين طهران وجماعة الحوثي”.
ووصفه مصدر أمني للصحيفة بأنه من “أخطر” الشخصيات داخل الجماعة”، مشيرا إلى أنه “إذا تأكد مقتله، فستشكل ضربة كبيرة لكل من الحوثي وإيران”.
وحتى اليوم لم تؤكد جماعة الحوثي أو تنف، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استهداف الغماري في غارة إسرائيلية على صنعاء.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز