دفعة التوائم.. تخريج 30 طالبا في مدرسة ثانوية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


مع اقتراب موسم حفلات التخرج في الولايات المتحدة، تشهد مدرسة جون إف كينيدي الثانوية بولاية نيويورك حدثًا استثنائيًا هذا العام، إذ يتخرج نحو 30 توأمًا في واقعة طريفة.

30 توأم دفعة واحدة

ووفقًا لتقرير لوكالة أسوشيتد برس، تجمع العديد من هؤلاء التوائم صداقة متينة منذ الطفولة، بعدما كان آباؤهم يلتقون في نادٍ محلي مخصص لأسر التوائم في لونج آيلاند، ومنذ تلك المرحلة، تعززت الروابط بين الأسر، ولا يزال بعضهم حتى اليوم يخططون لقضاء العطلات العائلية معًا.

تقول سيدني مونكا، إحدى الطالبات، خلال بروفة التخرج: “عندما نكون معًا، تشتعل الغرفة بالحماس، ونشعر براحة كبيرة مع بعضنا البعض، ونتشارك التجارب ذاتها”.

توائم غير متطابقة

ورغم أنهم جميعًا توائم، فإنهم غير متطابقين في الشكل، إذ ولدوا من بويضات مختلفة، ويغلب على كثير منهم أن يكونا من جنسين مختلفين. 

وتعلق باري كوهين إحدى الطالبات المتوجهات إلى جامعة إنديانا: “بالنسبة لتوائم الصبي والفتاة، يظن كثيرون أننا مجرد أشقاء عاديين، لكن الرابط بيننا أقوى لأننا نمر بنفس المراحل في التوقيت نفسه”.

التوائم خلال لقائهم مع برنامج “توداي شو” الأمريكي

مدارس أخرى تشهد الظاهرة

ليست هذه المرة الأولى التي تسجل فيها المدرسة مليئة بالتوائم، فقد شهدت دفعتا عامي 2014 و2015 تخريج نحو 10 مجموعات من التوائم في كل عام، ومن المتوقع أن تضم دفعة العام المقبل 9 مجموعات جديدة.

وعلى مستوى الولايات المتحدة، سجلت مدارس أخرى، أعدادًا كبيرة من التوائم المتخرجين، من بينها مدرسة كلوفيس نورث في كاليفورنيا بـ 14 توأم، ومدرسة إليانور روزفلت في ماريلاند بـ 10 توائم، بينما سجلت مدرسة نيو تراير في إلينوي الرقم القياسي بـ44 توأمًا ومجموعة من التوائم الثلاثية عام 2017، بحسب موسوعة جينيس.

مسارات منفصلة بعد التخرج

وبالرغم من الروابط القوية بين التوائم، فإن بعضهم قرر خوض التجربة الجامعية معًا، ودراسة نفس التخصصات، بينما قرر آخرون الانفصال وخوض تجارب منفصلة، وبالنسبة للبعض يمثل التخرج فرصة للاستقلال. 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً