تعهّد الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الإثنين، بمعاقبة المتورطين في “تفجير انتحاري” استهدف كنيسة في دمشق، وأوقع قتلى وجرحى.
واستهدف تفجير إرهابي كنيسة “مار إلياس” بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق أمس الأحد.
وقال الشرع في بيان غداة التفجير “نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
واعتبر أن “الجريمة البشعة تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا”، مضيفا “نقف اليوم جميعا صفا واحدا، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله”.
وذكرت “فرانس برس” أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 25 شخصا فضلا عن عشرات الجرحى.
وبحسب السلطات السورية “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى الكنيسة، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
وشددت وزارة الداخلية على لسان المتحدث باسمها نور الدين البابا، على أن “أمن دور العبادة خط أحمر وأن كل الجهود ستسخر لضمان حرية أداء المواطنين لشعائرهم الدينية بحرية”.
وأضاف “يهدف تنظيم داعش إلى بث الفرقة الطائفية وإلى تشجيع كل مكون في سوريا على حمل السلاح، بغية أن يظهر الدولة على أنها عاجزة عن حماية مكوناتها ومواطنيها”.
ويعد هذا أول تفجير في دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن رجلين شاركا في الهجوم، أحدهما الذي فجر نفسه.
وأظهر بث مباشر من موقع الحادث خاص بالدفاع المدني السوري، الخوذ البيضاء، مشاهد دمار من داخل الكنيسة، بما في ذلك أرضية ملطخة بالدماء ومقاعد الكنيسة المحطمة.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز