ضربة إسرائيلية جديدة في قلب طهران.. استهداف منصة صواريخ

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



ضربة إسرائيلية جديدة في قلب طهران عبر استهداف منصة إطلاق صواريخ أرض-جو بالعاصمة الإيرانية.

ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن “نحو 20 مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت قبل قليل على أهداف عسكرية في إيران، بناءً على توجيه استخباراتي دقيق من شعبة الاستخبارات العسكرية، مستخدمة أكثر من 30 ذخيرة دقيقة”.

وأضاف “في إطار هذه الموجة من الغارات، وكجزء من عمليات جيش الدفاع الواسعة لإضعاف القدرات العسكرية للنظام الإيراني، استهدفت مقاتلات سلاح الجو بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب أراضي دولة إسرائيل، إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية، وذلك في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران”.

بالإضافة إلى ذلك، “تم استهداف منصة صواريخ أرض-جو في قلب طهران”.

وأكد البيان أن “الجيش سيواصل تعزيز ضرب القدرات العسكرية للنظام الإيراني، والعمل لتحقيق تفوق جوي بهدف حماية أمن دولة إسرائيل”.

موعد انتهاء الحرب

يأتي ذلك بينما قال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن تل أبيب تعتزم إنهاء الحرب على إيران في غضون أيام، ولكن كل شيء يعتمد على المرشد الإيراني علي خامنئي.

وهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها إسرائيل إنها تريد إنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من أسبوع، وسادت تقديرات بأنها ستستمر أسبوعين، ثم قيل إنها قد تطول لفترة أطول.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تقول إسرائيل إن النية هي مواصلة مهاجمة أهداف عسكرية في إيران في الأيام المقبلة، ثم إنهاء الحرب”.

وأضافت: “ستتركز الهجمات على الصواريخ الباليستية الإيرانية”.

واستدركت: إنه مع ذلك، اعترف مصدر إسرائيلي بأن “كل شيء يعتمد على خامنئي ومدى إطلاق النار، حيث لا يزال لدى إيران أكثر من 1000 صاروخ قادر على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية”.

وكشفت النقاب عن أن “هذا الأمر سيتم مناقشته في تقييم للوضع سيجريه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الأحد)”.

ويبدو أن القرار مرتبط بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن تدمير البرنامج النووي الإيراني إثر الهجمات فجر الأحد.

وفي هذا الصدد، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه “فيما يتعلق بنتائج الهجوم الأمريكي، فإنه وفقًا للتقييمات الأولية في إسرائيل، فقد تم تدمير المنشأة النووية في نطنز بالكامل، ولا يزال الضرر الذي لحق بأصفهان وفوردو قيد الدراسة، لكن المفهوم هو أن منشأة فوردو تعرضت لأضرار جسيمة، لكنها لم تُدمّر بالكامل”.

وقالت: “لا تعرف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ماذا تقول عن تدمير اليورانيوم المخصب، لكن تشير التقديرات إلى أن بعضًا منه، على الأقل، كان في نفس المنشآت التي تم قصفها”.

وأضافت: “وفقًا لمصدر مطّلع على الأمر، فإن الولايات المتحدة لديها تقييم بأن المادة المخصبة لم تتم إزالتها من المنشأة، ولكن لا يوجد مستوى عالٍ من الموثوقية لذلك”.

ومن جهتها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “إذا أوقف خامنئي غدًا إطلاق النار، وقال إنه يريد إنهاء الحدث، فسنقبل بذلك”.

وقالت الصحيفة: “بعد أقل من يوم من الهجوم الأمريكي، تشير إسرائيل إلى أنها تسعى جاهدًا لتحقيق النهاية”.

وأضافت: “أوضحت مصادر في إسرائيل اليوم أنه، على الرغم من التقديرات المتداولة، فإنه لا يوجد حتى الآن تأكيد قاطع لنتائج الهجوم الأمريكي، مشيرة إلى أن الصورة ستزداد وضوحًا في الأيام المقبلة”.

ونقلت عن هذه المصادر أن “تقييم المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين هو أن الإيرانيين لم يتمكنوا من إخراج المواد المخصبة، وإذا فعلوا ذلك، فعندئذ بكمية صغيرة”.

وأشارت إلى أنه، بحسب مصادر إسرائيلية، فإن “تقديرنا هو أن الكتلة الكبيرة، البالغة بضع مئات من الكيلوغرامات، لم تتم إزالتها – وتم تدميرها بالقوة”.

أما القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية، فقالت: “تريد إسرائيل إغلاق الحدث هذا الأسبوع”.

وأضافت: “وفقًا للتقييم المقدَّم إلى نتنياهو، فإن الأضرار التي لحقت بالمواقع الرئيسية – فوردو، ونطنز، وأصفهان – تسببت في أضرار جسيمة، وأن البرنامج النووي الإيراني عاد سنوات إلى الوراء”.

ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن “الهجوم الأمريكي الواسع النطاق على إيران نجح في إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي”، مشددين على أن “الهدف هو إغلاق الحدث في غضون أيام”.

واستدركت: “في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل الاستعداد عسكريًا وسياسيًا لأي سيناريو، بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية في إيران، إذا تطلب الأمر استجابة إضافية”.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن “إسرائيل تعمل في الوقت نفسه على صياغة آلية للخروج السياسي من الصراع، بهدف تقديم إنجاز ومنع تصعيد إقليمي طويل الأمد”.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً