الكنيسة القبطية عن انفجار مار إلياس: عمل غادر يشهد على ظلم الإنسان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شهداء وضحايا التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها: “تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني إلى فردوس النعيم الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا”.

وأضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: “إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة، وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله”.

بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 

وتابعت: “نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام”.

 بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس: ندعو السلطاتِ القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة

ومن جانبها أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بيانا بشأن انفجار كنيسة مار الياس في مدينة دمشق بسوريا

وقالت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في اليوم الذي تقيم فيه كنيستنا الأنطاكية ذكرى جميع القديسين الأنطاكيين، امتدت يد الإثم الغادرة مساء اليوم وحصدت أرواحنا مع أرواح أحبتنا الذين سقطوا اليوم شهداء في القداس المسائي في كنيسة مار الياس دويلعة-دمشق.

وأضافت، وفي المعلومات الأولية التي بين أيدينا إلى حينه، حدث انفجارٌ على باب الكنيسة فأدى الانفجار إلى سقوط العديد من الشهداء بالإضافة إلى الجرحى ممن كانوا في داخل الكنيسة وفي جوارها.

وتابعت، وفيما نقوم الآن بإحصاء الشهداء والجرحى وبجمع أشلاء وجثث شهدائنا الذين لم نتمكن حتى الساعة من إحصائهم بدقة، تستنكر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس هذا العمل الشائن وتشجب وبأقسى العبارات هذه الجريمة المروعة. وتدعو السلطاتِ القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس وإلى تأمين حماية جميع المواطنين.

واستكملت، يتابع غبطة البطريرك يوحنا العاشر ما يجري شخصياً ومنذ اللحظة الأولى. ويجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع، ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح.

واختتم: “نصلي من أجل راحة نفوس الشهداء ومن أجل شفاء الجرحى وتعزية نفوس أبنائنا، كما ونؤكد على ثباتنا في إيماننا وعلى نبذنا بهذا الثبات كل خوف ورهبة. ونسأل المسيح الإله أن يقود سفينة خلاصنا وسط أمواج هذا العالم هو المبارك إلى الأبد”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً