وأكد البيان: “سنواصل عملياتنا ضد مشروع الأسلحة النووية الإيراني، من أجل حماية المدنيين في إسرائيل”.
وفي رد عنيف، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيّرة مفخخة، باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل نحو 25 شخصًا، وإصابة قرابة 600 آخرين، كما تسببت في أضرار واسعة، وأجبرت نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم، فيما فرضت السلطات الإسرائيلية تعتيماً إعلامياً على حجم الدمار في المواقع الحساسة.
في المقابل، نجحت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض نحو 800 طائرة مسيّرة إيرانية قبل وصولها إلى أهدافها، في وقت تشير فيه التقديرات الإسرائيلية إلى تراجع وتيرة الهجمات الإيرانية، نتيجة ضربات استباقية دقيقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، تمكن الجيش الإسرائيلي من تدمير نحو 40% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز قيادة وسيطرة تُستخدم لتنسيق الهجمات الجماعية، الأمر الذي قلّص من قدرات إيران الهجومية خلال الساعات الأخيرة.
وعن حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية، أكد متحدث باسم الجيش، الأربعاء، أن القوات الجوية نفذت مئات الطلعات منذ بدء التصعيد صباح الجمعة الماضي، مشيرًا إلى استهداف أكثر من 1100 موقع داخل إيران بمشاركة نحو 200 طائرة حربية من مختلف الطرازات.
في المقابل، أفادت منظمة حقوقية إيرانية بمقتل ما يقرب من 600 شخص جراء الضربات الإسرائيلية المكثفة، دون صدور بيان رسمي من طهران بشأن حجم الخسائر.