وتزامنت العملية مع تحوّل لارنكا إلى مركز عبور لعشرات الآلاف من الإسرائيليين العالقين في الخارج منذ إغلاق مطارات بلادهم بعد الضربة الإسرائيلية لإيران في 13 يونيو. فقد قدّرت وزارة المواصلات الإسرائيلية عدد العالقين حينها بما يتراوح بين 100 و150 ألف شخص.
ومع استئناف الرحلات عبر شركتَي «العال» و«أركيا» منخفضة التكلفة، أصبحت مطارات لارنكا وأثينا وروما وميلانو وباريس محطاتٍ رئيسية لإعادة المواطنين. كما رست أول سفينة إجلاء قادمة من قبرص وعلى متنها 1500 شخص في ميناء أشدود يوم الجمعة.
وبعد ساعات من إعلان إسرائيل، كشفت الشرطة القبرصية عن توقيف رجلٍ يحمل الجنسية البريطانية بشبهة «التجسس» و«الإرهاب». وأوضحت أن الاعتقال جرى لدواعٍ تتصل بـ«الأمن القومي»، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أنّ للرجل صلاتٍ محتملة بإيران.
ومثُل المشتبه به أمام محكمة ليماسول في جلسة مغلقة، حيث تقرّر حبسه ثمانية أيام على ذمّة التحقيق. ولم تؤكّد السلطات القبرصية ما إذا كان هذا التوقيف مرتبطاً مباشرة بالمخطط الذي تحدث عنه وزير الخارجية الإسرائيلي.