شهدت مباراة بنفيكا، وأوكلاند سيتي، التي انتهت بفوز ساحق( 6-0) في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس العالم للأندية، تصرفًا مثيرًا للجدل بين لاعب خط الوسط أوركون كوكجو ومدربه برونو لاج، عقب استبدال اللاعب.
بدأ التوتر عندما استبدل لاج، كوكجو بريناتو سانشيز، في الدقيقة (62)، بينما كانت النتيجة 2-0.
فقد أبدى كوكجو، 24 عامًا، غضبه من القرار، رافضًا مصافحة مدربه أثناء مغادرته الملعب.
وبعد دقيقة واحدة فقط، سجل سانشيز الهدف الثالث، ليرد لاج بإشارة تحذيرية لكوكجو طالباً منه الصمت.
ورد اللاعب بانفعال، مقتربًا من المدرب وموجهًا إصبعه نحوه، قبل أن يمنعه زميله كريم أكتورك أوغلو من مغادرة دكة البدلاء.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قلل لاج من أهمية الحادثة، مؤكدًا أن سلوك كوكجو يعكس “روحًا رياضية محترفة” ورغبة في مساعدة الفريق.
وأضاف: “أتخذ القرارات بناءً على مصلحة الفريق، بغض النظر عن هوية اللاعب. كوكجو دائمًا يتصرف بشكل احترافي داخل وخارج الملعب”.
واستبعد لاج، فرض عقوبات تأديبية على اللاعب، مشيرًا إلى أن القرارات التكتيكية تُتخذ “بهدوء” وفقًا للوضع الحالي.
ومع ذلك، قد يبدأ كوكجو مباراة بنفيكا المقبلة أمام بايرن ميونيخ، مساء الثلاثاء، على دكة البدلاء، كما حدث في المباراة الافتتاحية.
ويتصدر بايرن، بطل ألمانيا، المجموعة، بينما يحتل بنفيكا مركزًا متقدمًا بفارق 3 نقاط وسبعة أهداف عن بوكا جونيورز، الذي قد يهدد آمال الفريق البرتغالي في حال فوزه على أوكلاند سيتي وخسارة بنفيكا أمام بايرن.