حث نحو 60 عالما بارزا على ضرورة توخي الحذر، بعد أن أصبحت وتيرة ارتفاع مؤشرات التغير المناخي الرئيسية الناجم عن الكربون وحتى ارتفاع مستوى البحار والاحترار المناخي، في وضع غير مسبوق.
الغازات الدفيئة
ووفقا لـ”فرانس برس”، بلغت انبعاثات الغازات الدفيئة، والتي تنتج عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات مستوى قياسيا العام الماضي، وبلغ متوسطها 53.6 مليار طن سنويا وهو رقم قياسي من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادلها من غارات ضارة أخرى.
ثاني أكسيد الكربون
وبحسب العلماء، فإن الاحترار خلال العام الماضي 2024، تخطى 1.5 درجة مئوية للمرة الأولى، بالإضافة إلى الكمية الزائدة من ثاني أكسيد الكربون التي سيطلقها البشر.
وتثير الوتيرة السريعة التي تتغير بها المؤشرات المناخية، القلق والمخاوف لدى العلماء، بقدر ما يثير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة والانبعاثات الكربونية، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “إيرث سيستم ساينس داتا”.
كما أن الاحترار الناتج عن النشاط البشري خلال عام 2024 زاد بمعدل غير مسبوق في السجلات الآلية، وهو أعلى من متوسط الفترة بين 2010 و 2019 المسجل في أحدث تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.
وأشار العلماء إلى أن معدل ارتفاع مستوى البحار خلال الأعوام الأخيرة مثيرة للقلق، بعد أن ارتفع مستوى المحيطات العالمية تدريجيا، حيث ارتفع مستوى البحار بمقدار 4.3 ملليمتر.