الحصبة عدوى فيروسية شديدة تنتشر بسرعة، وعلى الرغم من التقدم في العلوم الطبية التي توصل إليها العلم الحديث، فإن هذا المرض المعدي لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا على المجتمع، وخاصة على الأطفال الصغار، وفقا لصحيفة “ذا هيلث سايت”.
ما هو مرض الحصبة؟
يؤثر مرض الحصبة في المقام الأول على الجهاز التنفسي، وهو يتميز بـ “طفح جلدي أحمر مميز” يبدأ عادة على الوجه، ومن ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم، كما يعتبر هذا الفيروس شديد الانتشار والعدوى، وينتشر عبر الرذاذ التنفسي، مما يجعله مثيرًا للقلق بشكل خاص في البيئات التي يتجمع فيها الأطفال، مثل المدارس ودور الحضانة.

أعراض تظهر على المصابين
تشمل أعراض مرض الحصبة الشائعة بين المصابين عادةً:
1- ارتفاع في درجة الحرارة.
2- سعال
3- سيلان في الأنف.
4- أحمرار ودموع في العينين.
5- ظهور الطفح الجلدي الأحمر المميز، وعادةً بعد بضعة أيام من ظهور الأعراض الأولية، وقد يستمر لأكثر من أسبوع.
6- الالتهاب الرئوي قد يحدث في حالات المضاعفات الشديدة.
علاج مرض الحصبة
حتى الآن لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات للحصبة، وتركز الرعاية الطبية عادةً على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات، من خلال عدة طرق، منها: الراحة، والترطيب، وتناول مكملات فيتامين أ، وتمثل تلك الطرق التدابير الداعمة والشائعة للوقاية من المرض.

كما يظل التطعيم هو الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من الحصبة، ويتلقى الأطفال عادة الجرعة الأولى في عمر سنة واحدة، أما الجرعة الثانية تأتي في عمر بين 4 و 6 سنوات.
ويشير التقرير إلى أنه من خلال البقاء على اطلاع مستمر، واتخاذ الإجراءات الاستباقية، يمكن العمل على تقليل تأثير مرض الحصبة على صحة أطفالنا.