جنايات طنطا تعاقب المتهم بقتل إمام مسجد أثناء صلاة الفجر بالإعدام شنقًا|تفاصيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أسدلت محكمة جنايات طنطا الستار اليوم على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الغربية خلال العام الماضي، وقضت بمعاقبة المتهم بقتل إمام مسجد قرية ميت حبيش أثناء تأديته صلاة الفجر، بالإعدام شنقًا بعد تصديق مفتي الجمهورية على قرار المحكمة وإجماع الآراء بشأن الحكم.

قتل إمام مسجد قرية ميت حبيش بالغربية

تعود تفاصيل الواقعة إلى العام الماضي، حينما استيقظ أهالي قرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا في الغربية على جريمة مروعة، تمثلت في قيام رجل يبلغ من العمر 65 عامًا على طعن إمام المسجد أثناء وقوفه للصلاة، مستخدمًا آلة حادة وجه بها عدة طعنات قاتلة أمام أعين المصلين، ما أحدث صدمة واسعة داخل القرية التي عرفت الإمام بسيرته الطيبة وخلقه الرفيع.

وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة عن تفاصيل الواقعة، وتبين أن الجاني من أصحاب السوابق الجنائية وذو سمعة سيئة داخل القرية، إذ اعتاد إثارة المشكلات والاعتداء على الآخرين.

وبناء على طلب المحكمة، تم عرض المتهم على لجنة طبية نفسية للتأكد من سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة، وأكد التقرير الطبي أنه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية، وكان مدركًا وواعيًا وقت تنفيذ الجريمة.

وجاء حكم المحكمة مستندًا إلى تحقيقات النيابة العامة وشهادات الشهود والتقارير الطبية، والتي أكدت جميعها ارتكاب المتهم للجريمة مع سبق الإصرار والترصد.

وبعد اكتمال الأدلة ومرور مراحل التقاضي، تم إرسال أوراق القضية إلى دار الإفتاء التي أيدت تنفيذ حكم الإعدام.

الحكم جاء بمثابة نهاية قانونية لقضية أثارت جدلًا واسعًا وحالة من الحزن بين سكان قرية ميت حبيش، الذين طالبوا منذ اللحظة الأولى بالقصاص العادل.

ومن المنتظر أن يتم استكمال الإجراءات النهائية لتنفيذ الحكم خلال الفترة المقبلة، لتطوى بذلك صفحة سوداء من صفحات الجرائم التي خلفت وراءها ألمًا لا يُنسى داخل مجتمع صغير لطالما عرف بالتدين والسكينة.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً