عبدالعاطي: لا بديل عن المسار الدبلوماسي لتفادي الفوضى بالشرق الأوسط

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


جدد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار، واستغلال المسار الدبلوماسي المتاح لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط.

منع توسيع رقعة الصراع

وشدد عبد العاطي، خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران، على ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة لن يكون أحد بمنأى عن تداعياتها.

وأشار الوزير إلى أهمية استنفاد جميع المسارات الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وفي وقت سابق، حذر عبد العاطي من خطورة انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى، مؤكدًا أهمية خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واحتواء الموقف من خلال الأطر السياسية والدبلوماسية.

نفاذ المساعدات الإنسانية

وبحسب بيان لوزارة الخارجية، أمس الخميس، تلقى عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، وتناول الاتصال تصاعد التوتر في المنطقة في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

وثمّن عبد العاطي الاهتمام المتبادل بين البلدين بتطوير العلاقات الثنائية، متناولًا سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.

كما تبادل الوزيران الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها المستجدات الأخيرة في قطاع غزة، والجهود المصرية الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

من جانبه، أعرب الوزير السلوفاكي عن تقديره للعلاقات مع مصر، وتطلعه إلى تعزيزها في مختلف المجالات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً