في توقيت فارق، أجرى وزير الخارجية الإيراني زيارة إلى السعودية لبحث “مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استقبل في مكتبه بقصر السلام في جدة، الثلاثاء، عراقجي والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.
وأعرب ولي العهد السعودي عن تطلع المملكة إلى أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، وتقديره لجهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، عراقجي.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
ولا تزال هناك مخاوف من توجيه إسرائيل ضربات جديدة إلى إيران، في ظل تقدير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربة كانت مجرد بداية، وأن الوقت مناسب لتصعيد الضغط العسكري على طهران.
وقال مصدر مطلع على تفكير نتنياهو لوكالة رويترز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يرى أن الضربة التي نُفذت الشهر الماضي كافية.
وأدانت السعودية الضربات الإسرائيلية على إيران ودعت إلى مسار دبلوماسي لتجنب التصعيد في المنطقة.
وعلى ما يبدو يميل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى النهج السلمي بعدما شارك في توجيه ضربة اعتبرها ناجحة لبرنامج إيران النووي.
وقد عبّر ترامب عن هذا التوجه صراحة، عندما قال إنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على طهران في وقت ما. كما دعم استئناف المحادثات النووية، التي من المتوقع أن تبدأ في النرويج هذا الأسبوع، في أول مبادرة دبلوماسية بعد الضربات.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز