أبناء أكاديمية برشلونة.. ليست كل قصص «لاماسيا» ناجحة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



على مدار عقود، باتت أكاديمية برشلونة “لاماسيا” رمزاً لصناعة المواهب العالمية التي تنجح في إثبات نفسها وتصنع تاريخاً للنادي.

ومنذ الجيل الذهبي التاريخي الذي ضم ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا ومن قبلهم آخرين، وصولاً بالموهبة اللامعة التي باتت تقارن بالبرغوث ومواطنه الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، لامين يامال، يثبت برشلونة رغم الأزمات أن ماكينات “لاماسيا” لا يمكن لها التوقف عن العمل.

ومع ذلك، فإن هناك حالات فشل تظهر على الطريق لنجوم يعتقد البعض أنهم سيتحولوا لأسماء مهمة في الفريق الأول ثم نراهم يسلكون مسارات بعيدة عن النادي الكتالوني مع فرق أخرى.

وفي تقرير لها بعنوان “الوجه الآخر للاماسيا” أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى وجود أكثر من موهبة خفتت في برشلونة ولم تحقق النجاح الذي بدا أنها في طريقها لتحقيقه في البداية.

أنسو فاتي

وتعلق “ماركا” على إعارة أنسو فاتي مهاجم برشلونة إلى موناكو بإنه بدا مثل وداع نهائي رغم أن الصفقة لم تتحول إلى بيع حتى اللحظة.

في البداية وعند تألقه مع الفريق الأول في موسم 2019-2020، بدا كما لو أن فاتي سيصبح هو الوريث الشرعي لميسي في ملعب “كامب نو”.

وجاء ذلك بسبب حركته المرنة وقدرته على الهروب في المساحات الضيقة ولكن في 2020، وبعد تعرضه لإصابة خطيرة أجرى الفتى الواعد 4 عمليات جراحية ليبتعد عن الأضواء.

وأعير فاتي قبل موناكو إلى برايتون الإنجليزي لاستعادة عافيته الفنية ولكنه لم ينجح في استعادة الفتى القديم الذي حمل رقم 10 خلفاً لميسي عند رحيله في 2021.

وعلى مدار 123 مباراة مع الفريق الأول لبرشلونة، سجل فاتي 29 هدفاً وصنع 7 أهداف بإجمالي 36 مساهمة تهديفية.

ليونيل ميسي وتشافي وأندريس إنييستا

نيكو غونزاليس

وعلى النهج ذاته، سار اسم آخر في البارسا وهو نيكو غونزاليس والذي صعده تشافي هيرنانديز للفريق الأول للبارسا.

ولكن غونزاليس تمت إعارته بعد ذلك إلى فالنسيا ثم اشتراه بورتو البرتغالي نظير 8.5 مليون يورو.

إلا أن برشلونة نجح على الصعيد الاقتصادي في الاستفادة من خدماته بالاحتفاظ بنسبة 40 % من إعادة البيع ليحصل على 24 مليون عند انتقاله إلى مانشستر سيتي مقابل 60 مليون يورو.

ولم يلعب نيكو مع برشلونة إلا 39 مباراة سجل فيها هدفين وصنع مثلهما لكن النادي الكتالوني حقق من إجمالي عمليات بيعه 32.5 مليون يورو.

عبدالصمد الزلزولي

المغربي عبدالصمد الزلزولي أحد الأسماء الواعدة الأخرى التي توقع لها كثيرون التوهج في ملعب “كامب نو”.

ولكن الزلزولي أراد الحصول على فرص أكبر للمشاركة الأساسية ورفض أن يكون لاعباً مسانداً أو بديلاً يدعم فريقه من المقاعد الخلفية.

الزلزولي لعب 67 مباراة بقميص على مدار موسمين سجل فيها 10 أهداف وصنع اثنين قبل أن يعار لأوساسونا نظير 550 ألف يورو.

وبعدها بيع الزلزولي لريال بيتيس نظير 7.5 مليون يورو ليصبح إجمالي ما حصده البارسا من عمليات بيعه 8 ملايين و50 ألف يورو.

ليونيل ميسي وتشافي وأندريس إنييستا

ريكي بويغ

هناك كذلك ريكي بويغ لاعب الوسط الذي توقع له كثيرون السير على درب نجوم هذا الخط اللامعين في ملعب “كامب نو” من أمثال تشافي وإنييستا وغيرهم.

ولكن في ظل عمله مع أكثر من مدرب لم يحصل بويغ على فرصة حقيقية وبدا كما لو أن رونالد كومان وكيكي ستين وتشافي هيرنانديز اتفقوا جميعاً على عدم أحقيته بها.

ليونيل ميسي وتشافي وأندريس إنييستا

ولكن بويغ قرر الانتقال إلى لوس أنجلوس غالاكسي وترك أوروبا مبكراً جداً بعد 57 مباراة مع برشلونة سجل فيها هدفين وصنع 3.

يذكر أن الاستفادة التي حققها النادي الكتالوني هي بند إعادة الشراء في المستقبل ونسبة 50 % من إعادة البيع في المستقبل.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً