الكشري من أشهر الأطباق الشعبية في مصر، ويحظى بشعبية واسعة بين الكبار والصغار على حدّ سواء، بفضل نكهته الغنية ومكوناته المتنوعة التي تتكامل لتُكوّن وجبة مشبعة ومتوازنة.
يتألف طبق الكشري من الأرز والمكرونة والعدس الأسود أو البني، ويُضاف إليه الحمص والبصل المقلي المقرمش، ويُزين بصلصة الطماطم الحارة و”الدقة” المميزة المصنوعة من الثوم والخل، ما يمنحه مذاقًا خاصًا لا يُنسى.
رغم أن مكوناته كثيرة، فإن تحضير الكشري في المنزل ليس بالأمر الصعب، إذ يتم طهي كل عنصر على حدة، ثم تُجمع المكونات معًا في طبق واحد يفيض بالنكهات والتوازن.
ويمتاز الكشري بكونه وجبة نباتية صحية، غنية بالبروتين النباتي والألياف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن طعام مغذٍ واقتصادي في آن واحد.
عادةً ما يُقدّم الكشري مع كمية إضافية من الصلصة والدقة، ليتمكن كل شخص من ضبط النكهة حسب ذوقه الشخصي.
مكونات الكشري
• أرز
• عدس أسود
• مكرونة
• حمص
• بصل مقلي
• صلصة طماطم
• دقة (ثوم وخل وليمون)
• زيت
• بهارات
• ملح وفلفل أسود
• شطة (اختياري)
خطوات تحضير الكشري
يتميز الكشري بتعدد مكوناته، حيث يُحضّر كل عنصر على حدة، ثم تُجمع المكونات في طبق واحد يفيض بالنكهات والقوام المتوازن.
أولًا: تحضير العدس
يُغسل العدس جيدًا عدة مرات حتى يصبح الماء صافيًا.
يُوضع في قدر به كمية مناسبة من الماء على النار، ويُترك حتى يغلي وينضج.
تُزال الرغوة التي تظهر على السطح أثناء الطهي.
يُصفى العدس من الماء ويُترك جانبًا لاستخدامه لاحقًا مع الأرز.
ثانيًا: تحضير الأرز
يُسخّن قليل من الزيت في وعاء، ثم يُضاف إليه الأرز المغسول والمصفى.
يُقلّب الأرز قليلًا حتى يصبح شفافًا، ثم يُضاف إليه العدس المسلوق، ويُخلطان بلطف.
يُضاف بعد ذلك الماء الساخن مع رشة ملح، ويُترك المزيج حتى يغلي.
تُخفّض النار ويُطهى الأرز حتى ينضج تمامًا.
ثالثًا: سلق المكرونة
تُغلى كمية من الماء المملح في وعاء كبير، ثم تُسلق المكرونة حتى تنضج.
تُصفى وتُغسل بماء بارد لوقف الطهي ومنع الالتصاق.
يمكن إضافة قليل من الزيت لضمان بقاء المكرونة متفرقة.
رابعًا: تحضير الحمص
يُنقع الحمص في الماء لمدة لا تقل عن 6 ساعات (ويُفضل طوال الليل)، ثم يُسلق في ماء جديد مع رشة ملح حتى يصبح طريًا، ويُصفى من الماء ويُترك جانبًا.
فوائد الكشري الصحية
رغم كونه وجبة بسيطة ومتواضعة، فإن الكشري يحتوي على تركيبة غذائية متكاملة تمنحه فوائد صحية كبيرة، فهو مصدر غني بالطاقة بفضل احتوائه على الأرز والمكرونة، وهما من مصادر الكربوهيدرات المعقدة، وغني بالبروتين النباتي لاحتوائه على العدس والحمص، ما يساهم في بناء العضلات وتعزيز الصحة العامة، ويعزز الشعور بالشبع بسبب احتوائه على كمية عالية من الألياف الغذائية، ويساعد على تحسين الهضم نتيجة وجود مكونات مثل الثوم والبصل في الصلصة، وهما معروفان بفوائدهما الهضمية، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي من الأمراض المزمنة وتدعم مناعة الجسم.
