تبريد سنترال رمسيس المحترق.. 4 خطوات لضمان عدم تجدد اشتعال النيران (خاص)

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



بعد السيطرة على الحريق الهائل الذي اندلع في سنترال رمسيس، بدأت مرحلة تهدف إلى منع تصاعد الحريق مجددا من بين الركام، وهي “التبريد”.

ويُعد سنترال رمسيس من المراكز الحيوية التابعة للشركة المصرية للاتصالات، ويحتوي على مركز بيانات رئيسي يضم خوادم وأجهزة إلكترونية حساسة، ما يجعل عملية التبريد أكثر تعقيدا وحذرا، نظرا لوجود بقايا حرارية داخلية قد تؤدي إلى اشتعال جديد إذا لم تعالج بالشكل المناسب.

تبريد سنترال رمسيس المحترق يتطلب 4 خطوات مهمة

لماذا التبريد ضروري؟

ويقول المهندس محمد طارق، خبير هندسة السلامة لـ”العين الإخبارية”، إن عمليات التبريد تُعتبر جزءا لا يتجزأ من خطة مكافحة الحرائق، خصوصا في المباني التي تحتوي على أجهزة إلكترونية عالية الكثافة، وكابلات معزولة، ومواد قابلة للاحتراق ببطء.

ويوضح: “حتى بعد إخماد النيران الظاهرة، قد تبقى بعض المواد مشتعلة من الداخل أو محتفظة بدرجة حرارة عالية، وبالتالي يمكن أن تعود للاشتعال بفعل الأكسجين أو ارتفاع درجة الحرارة”.

ولضمان عدم تجدد الحريق يشير طارق إلى أربعة إجراءات يجب تنفيذها، وتشمل الرش المستمر بالمياه الباردة أو الضباب المائي، حيث تُستخدم تقنيات الرذاذ الدقيق لتبريد الأسطح دون إغراق الأجهزة الحساسة، ويُراعى التدرج في التبريد لتجنب الصدمات الحرارية التي قد تؤدي إلى انهيار البنية،

تبريد سنترال رمسيس المحترق يتطلب 4 خطوات مهمة

كما تُستخدم الكاميرات الحرارية المحمولة لتحديد “النقاط الساخنة” داخل الجدران أو الأسقف أو المعدات الإلكترونية، وتُوجه جهود التبريد نحو هذه البؤر الحرارية، حتى لو لم تكن مرئية بالعين، وثالثا، يتم يتم تفكيك المواد المحترقة جزئيا مثل الكابلات والبلاستيك والخشب الصناعي، وتُنقل إلى أماكن آمنة بعيدا عن مصادر التهوية أو الحرارة، وأخيرا تتم عملية التهوية والتحكم بالرطوبة، حيث تُستخدم مراوح شفط قوية لطرد الأبخرة والغازات الحبيسة.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً