برلمانية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن حريق سنترال رمسيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تقدمت عضوة مجلس النواب، مرثا محروس، ببيان عاجل إلى كل من؛ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، بشأن تداعيات اندلاع حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة وتأثيره على خدمات الاتصالات والإنترنت على مستوى الجمهورية مما سبب تعطيل كبير لمصالح المواطنين وتهديد الأمن المعلوماتي.

حريق سنترال رمسيس

وحذرت عضو مجلس النواب، من خطورة استمرار تأثر خدمات الاتصالات، نتيجة الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس وما يترتب عليه من تعطيل مصالح المواطنين والجهات الحيوية بالدولة.

وتساءلت عضو مجلس النواب، حول؛ هل تمتلك وزارة الاتصالات بالفعل خططًا فعالة للتعامل مع الكوارث، ولماذا لم تُفعّل بدائل تشغيلية فورية أو آليات نسخ احتياطي تقلل من أثر الانقطاع، وأين الإجراءات الوقائية التي من المفترض أن تضمن سلامة هذه المنشآت وتمنع حدوث مثل هذه الأضرار الجسيمة، وهل هناك محاسبة لمن أهمل أو قصّر في تطبيق معايير السلامة أو الجاهزية التشغيلية.

محاسبة المسئولين

وطالبت النائبة مرثا محروس، بسرعة بيان أسباب الحريق، وخطة الوزارة لإعادة الخدمة بشكل عاجل، وضمان سلامة البنية التحتية لقطاع الاتصالات ومحاسبة المسئولين والتعرف على وجه القصور مع إحاطة مجلس النواب بكافة الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.

وتفقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، فجر اليوم الثلاثاء، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس، والاطلاع على جهود السيطرة عليه، بجانب الوقوف على الإجراءات الفنية لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت نتيجة الحادث.

وبحسب بيان لوزير الاتصالات، اليوم، فقد رافق الوزير في جولته كل من؛ نائب وزير الاتصالات لتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي، رأفت هندي، والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، محمد نصر، وعدد من قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمصرية للاتصالات.

وكان طلعت قد قطع زيارته الرسمية إلى الخارج وعاد إلى القاهرة فور علمه بحادث سنترال رمسيس، حرصًا على متابعة تطوراته ميدانيًا، والاطلاع على حجم الأضرار وخطط التعامل معها لضمان استمرارية الخدمات وتقليل الانقطاعات.

عودة الخدمات

وأكد الوزير، أن جميع خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل نقل الخدمات من سنترال رمسيس إلى سنترالات عدة بديلة، ما يضمن استمرار الخدمة دون الاعتماد الكامل على مركز واحد، نافيًا أن تكون البنية التحتية تعتمد على سنترال رمسيس وحده.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً