نعت الشركة المصرية للاتصالات، ببالغ الحزن والأسى، عددًا من أبنائها الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطني، إثر الحريق المأساوي الذي اندلع يوم أمس الإثنين، في سنترال رمسيس بوسط القاهرة.
شهداء الواجب
وقالت الشركة في بيان، اليوم: “بقلوب يعتصرها الألم، تنعي المصرية للاتصالات شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص، وظلوا مرابطين في مواقعهم حتى اللحظات الأخيرة، دفاعًا عن سلامة منشآت الاتصالات وخدمة الوطن”.
وتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسر الشهداء وذويهم ومحبيهم، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان.
وأكدت إدارة الشركة أنها وجهت بتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء، وفاءً لتضحياتهم وتقديرًا لما قدموه من نموذج مشرف في أداء الواجب، مشددة على التزام المصرية للاتصالات بالوقوف بجانب عائلاتهم في هذه اللحظات العصيبة.
حريق سنترال رمسيس
من جانبه أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أمس، السيطرة الكاملة على الحريق الذي اندلع داخل سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، مؤكدًا أن فرق الدفاع المدني تواصل أعمال التبريد لضمان استقرار الوضع الفني.
وأوضح الجهاز في بيان رسمي، أنه تم نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل إلى مركز الحركة التبادلي بسنترال الروضة، وذلك كإجراء احترازي لضمان استمرارية الخدمة لعملاء الشركة، وتقليل التأثير الناتج عن الحريق.
وأشار البيان إلى أن خدمات الإنترنت الثابت والمحمول (صوت ونقل بيانات) لدى شركات المحمول الثلاث قد تأثرت نسبيًا نتيجة تعطل بعض دوائر الربط الحيوية.