ليلة لن تنام فيها القاهرة.. تفاصيل 7 ساعات لإخماد حريق سنترال رمسيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


لا تزال قوات الحماية المدنية بالقاهرة تحاول السيطرة على الحريق الذي اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد.

السيطرة على الحريق 

وتواصل قوات الحماية المدنية جهودها التي تجاوزت السبع ساعات، لإخماد النيران، لضمان تأمين الموقع بالكامل تمهيدًا للمعاينة الفنية وتحديد أسباب الحريق.

تحويلات مرورية وإخلاء العاملين

وكان الحريق قد اندلع في وقت سابق داخل أحد طوابق المبنى، ما استدعى استنفارًا أمنيًا ودفع بـ20 سيارة إطفاء و3 خزانات مياه، إلى جانب تنفيذ تحويلات مرورية وإخلاء العاملين من المبنى كإجراء احترازي.

جانب من الحريق 
جانب من الحريق 

وارتفع عدد المصابين بالاختناق في الحريق لـ40 شخصًا وتم نقل معظمهم للمستشفيات.القصة الكاملة لحريق سنترال رمسيس 

وتسبب حريق سنترال رمسيس في تعطل العديد من الخدمات الحيوية التي يعتمد عليها المواطنون يوميًا، حيث أدى الحادث إلى انقطاع واسع في شبكات الاتصالات والإنترنت، وشلل في أنظمة الدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى توقف خدمات الطوارئ وحجز تذاكر السكة الحديد، وتعطل منظومة التموين في عدد من المحافظات.

أنظمة حجز تذاكر القطارات خارج الخدمة

وتوقفت أنظمة حجز تذاكر قطارات السكة الحديد في مختلف المحافظات، بعد أن أدى الحريق إلى انقطاع شبكة الاتصالات المرتبطة بها، مما تسبب في حالة من الارتباك داخل محطات القطارات، وتعذر حجز التذاكر إلكترونيًا سواء من الشبابيك أو عبر التطبيقات الرقمية الرسمية.

تعطل منظومة التموين

وامتد تأثير الحريق إلى شبكة بقالي التموين في بعض المحافظات، حيث أدى سقوط “السيستم” إلى تعطل عمليات صرف السلع التموينية للمواطنين، وتسبب ذلك في تكدس عدد من المواطنين أمام المنافذ التموينية في انتظار عودة الخدمة.

توقف خدمات الطوارئ

كما طالت الأعطال خدمات الاتصال بالطوارئ، مثل أرقام النجدة والإسعاف، ما اضطر الجهات المعنية إلى الإعلان عن أرقام بديلة للتعامل مع الحالات الطارئة، وتوزيعها على المواطنين في مختلف المحافظات.

شلل في الاتصالات والإنترنت

كما تعطلت بعض دوائر الإنترنت والصوت، ما أدى إلى توقف جزئي في خدمات الإنترنت المنزلي، وتعطل في خدمات الهاتف الأرضي، بالإضافة إلى اضطراب ملحوظ في جودة المكالمات الصوتية في المناطق التي ترتبط بشبكة سنترال رمسيس.

انهيار خدمات الدفع الإلكتروني

وشهدت خدمات الدفع الفوري توقفًا شبه كامل في عدد من مناطق القاهرة، في وقت تضررت فيه الخوادم الرئيسية لعدد من مقدمي خدمات الدفع الإلكتروني، مثل فوري، Bee، ميزة، مدى، وإنستاباي، إضافة إلى أعطال في ماكينات الصراف الآلي (ATM) ونقاط البيع (POS) في المتاجر، مكاتب البريد، الصيدليات، ومحطات الوقود.

تعطل التطبيقات المصرفية

وأدى انقطاع الإنترنت إلى توقف تطبيق “إنستاباي”، المستخدم على نطاق واسع في مصر لتحويل وتلقي الأموال وسداد الفواتير، ما تسبب في ارتباك يومي للمواطنين الذين يعتمدون على الخدمات الرقمية في معاملاتهم البنكية والاستهلاكية.

كما اشتكى المواطنون من تعطل خدمات “فوري” وسداد الفواتير عبر التطبيقات المختلفة، في ظل عدم توفر بدائل فورية، مما أعاق تنفيذ المعاملات المالية اليومية، وأدى إلى طوابير في بعض نقاط الخدمة التي تعطلت بها الأنظمة.

توقف ماكينات الصراف الآلي

وأفاد مستخدمون في عدة مناطق بتوقف ماكينات الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك المحلية، سواء في عمليات السحب أو الإيداع، إضافة إلى تعذر الحصول على كشوف حسابات أو تنفيذ أي خدمات مالية أخرى عبر هذه الماكينات، وسط شكاوى متزايدة من استمرار الأعطال لساعات طويلة.

خلل في منظومة التموين

وشهدت شبكات صرف السلع التموينية شللًا جزئيًا، نتيجة تعطل مفاجئ في نظام العمل الإلكتروني الخاص ببقالي التموين، في أعقاب تضرر البنية التحتية للاتصالات بفعل الحريق، ما أثر سلبًا على عملية صرف الحصص التموينية الشهرية للمواطنين.

تفاصيل الحريق واستنفار أمني واسع

وكان حريق اندلع في وقت سابق اليوم، داخل سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد، أحد أهم وأقدم المراكز الفنية التابعة لقطاع الاتصالات في مصر، ما استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث هرعت 10 سيارات إطفاء إلى مكان الحادث في محاولة للسيطرة على النيران.

وأعلنت الجهات المعنية بدء تحقيقين فني وأمني موسعين للوقوف على أسباب الحريق وملابساته.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً