أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أن برنامج “تكافل وكرامة” هو برنامج ضمان اجتماعي مشروط وليس معاشًا تقاعديًا.
معاش تكافل وكرامة
وأوضحت مايا مرسي، خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الاستثناء الوحيد الذي يمكن فيه اعتبار البرنامج معاشًا، هو في حالة أن يكون الشخص غير قادر على العمل بشكل نهائي أو يعاني من إعاقة تمنعه تمامًا عن الكسب، أو يكون البرنامج غير مشروط.
وقالت: “برنامج تكافل وكرامة ليس معاشًا عامًا، بل هو دعم اجتماعي مشروط قائم على المساعدة في الحماية والتمكين، وعند القدرة على العمل نحفز المواطنين على الإنتاج”.
وأضافت وزيرة التضامن، أن عدد الأسر المستفيدة من البرنامج بلغ 4.7 مليون أسرة، مشيرة إلى أن الوزارة لا تقوم بقطع الدعم عن المستفيد الذي يلتحق بعمل، بل تمنحه ستة أشهر حتى يستقر وضعه الوظيفي والدخلي، ثم ستة أشهر أخرى كفترة متابعة في حال تعرض لأي ظروف طارئة.
ماذا لو خرج مستفيد من البرنامج؟
وتابعت الوزيرة: “لو خرج مستفيد من البرنامج لأي سبب وتحسنت حالته، ثم تعرض بعدها لظرف طارئ واحتاج العودة للبرنامج، ده حقه تمامًا وبياناته محفوظة، ويحق له إعادة التقدم”.
دعم التعليم والتشغيل
وفيما يتعلق بفرص التمكين، أوضحت الوزيرة، أن الوزارة تدفع نفقات تعليم نحو 50 ألف شاب من أبناء أسر تكافل وكرامة من المرحلة الابتدائية حتى التعليم العالي، مضيفة: “بجانب ذلك، نحن مستمرون في توقيع عقود عمل وتوفير فرص تشغيل للشباب وأبناء الأسر المستفيدة بشكل دوري”.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الوزارة تعمل بمنظور متكامل يوازن بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بهدف بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.