يدخل منتخب الجزائر، شهر سبتمبر/أيلول القادم، فترة حاسمة في سباق التأهل لكأس العالم عند ملاقاة بوتسوانا وغينيا على التوالي.
لاعبو المدرب، فلاديمير بيتكوفيتش، يتصدرون المجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، برصيد 15 نقطة، بعد 5 انتصارات وخسارة واحدة فقط.
ويستهدف منتخب الجزائر مواصلة التألق لحسم تأهله إلى نهائيات المونديال، بعد الغياب عن آخر نسختين من كأس العالم.
وبحسب ما كشفه موقع “Guinéefoot”، فإن مواجهة الجزائر أمام مستضيفه في الجولة الأخيرة من التصفيات، المنتخب الغيني لن تُقام في كوناكري كما كان منتظراً، بسبب استمرار أشغال تجديد ملعب “28 سبتمبر” الذي لا يزال غير جاهز لاستضافة المباريات الدولية.
وبحسب ما نقله المصدر ذاته، فإن أشغال إعادة تهيئة ملعب “28 سبتمبر” في العاصمة كوناكري، تسير بخطى ثابتة وسط رضا من الطواقم الفنية والعمال المتواجدين بعين المكان، بعد حوالي أربع سنوات من الإغلاق الكامل بسبب تدهور مرافقه.
كل هذا الأمر حال دون استضافة الملعب لأي مواجهة محلية أو دولية، ورغم التقدم الواضح في الأعمال، فإن الملعب لن يكون جاهزاً قبل نهاية سنة 2025، مما يعني أن المنتخب الغيني سيُجبر على استقبال نظيره الجزائري خارج أرضه، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، والمقررة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وبناءً على ذلك، يتجه المنتخب الغيني إلى اعتماد ملعب “الحسن واتارا” في العاصمة الإيفوارية أبيدجان كخيار لاستقبال محاربي الصحراء، كما فعل في المباريات السابقة.
هذا التغيير يفرض تحديات لوجستية على الطاقم الفني للمنتخب الجزائري بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة أن المنتخب سيخوض أولاً مواجهة قوية أمام بوتسوانا في أوائل سبتمبر القادم. ثم يسافر مباشرة إلى أبيدجان، في رحلة مرهقة تتطلب تحضيراً بدنياً وذهنياً دقيقاً.
من جهة أخرى، يُدرك لاعبو “الخضر” أهمية تحقيق نتائج إيجابية في هاتين المواجهتين، لضمان البقاء في صدارة المجموعة وتعزيز حظوظهم في بلوغ مونديال 2026.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز
