«الكابينت» الإسرائيلي يدرس رد حماس الليلة.. ونتنياهو إلى واشنطن غدا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



من المرتقب أن يدرس المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، مساء السبت، رد حماس على إطار وقف إطلاق النار في غزة.

وتسود تقديرات في إسرائيل بأن وفدا مفاوضا سيغادر باليومين القادمين لمفاوضات غير مباشرة مع الحركة الفلسطينية للاتفاق على التفاصيل.

وبعد أن كان من المتوقع أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الليلة للقاء الرئيس دونالد ترامب الاثنين، فإنه سيغادر يوم غد الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغّر (الكابينت) جلسة مساء اليوم (السبت) الساعة 22:00 لبحث رد حماس، قبل توجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأحد للقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض”.

وأضافت: “وفقًا لمصادر مطلعة، تركز تعليقات حماس على 3 جوانب: إدخال المساعدات الإنسانية بالطريقة القديمة، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تشغلها خلال وقف إطلاق النار السابق، ومسألة ضمانات وقف إطلاق نار دائم”.

وتابعت أنه “وفقًا لهذه المصادر، ستشكل التعديلات المقترحة تحديًا لصانعي القرار في إسرائيل، ومن المتوقع أن تُجرى مناقشات مكثفة حول هذا الموضوع اليوم وغدًا”.

المطلب الأصعب

بدورها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: “تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى محادثات غير مباشرة، ربما بحلول الغد” أي الأحد.

وأضافت: “الليلة (بين الجمعة والسبت) بدأت إسرائيل بفحص رد حماس بشكل معمق، وقدر الجانب الإسرائيلي مسبقا أن رد المنظمة قد يشمل بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بنشر قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة في مرحلة ما بعد وقف النار، وترتيب دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومسألة الضمانات التي تقدمها الولايات المتحدة ودول أخرى”.

وتابعت: “ويجري الآن دراسة كيفية تطابق رد حماس مع الخطوط التي وضعتها إسرائيل، وما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاقات”.

واتفقت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن المطلب الأصعب هو مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “في ما يتعلق بمسألة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال مرحلة وقف إطلاق النار، تطالب حماس الجيش الإسرائيلي بسحب قواته إلى المواقع التي كان فيها خلال وقف إطلاق النار السابق، أي قبل استئناف الأعمال القتالية” في 18 مارس/آذار الماضي.

وأضافت: “بالنسبة لحماس، يهدف هذا المطلب إلى إعادة بناء وضع معين لا يوجد فيه وجود إسرائيلي كبير في المناطق المأهولة بالسكان”.

وبحسب القناة، فإنه “في هذه المرحلة، تعارض إسرائيل مثل هذا الانسحاب الجانبي، لكن وفقا لمصادر فلسطينية، قد توافق حماس على تغييرات أكثر محدودية في نشر القوات، طالما أن هناك مشاورات مسبقة في إطار المفاوضات”.

انتقاد

لكن المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية آفي اشكنازي تحدث بسلبية عن رد “حماس”.

وقال: “إذا تم قبول تحفظات حماس، فيمكن اعتباره فشلا ذريعا للعملية العسكرية الأخيرة للجيش الإسرائيلي في غزة، المعروفة باسم “عربات جدعون”.

وأضاف: “هذا سيسمح لحماس بإعادة التأهيل، وسيتم تفسيره في الشرق الأوسط على أنه انتصار لحماس. لا جديد في ردها، فقط في الطريقة التي يتم تعبئتها للعالم”.

غير أنه كان لعائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة ردا آخر، حيث نشرت القائمة الكاملة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات وقالت: “هذه هي القائمة التي قد تؤدي إلى انتصار إسرائيلي وإنهاء القتال. يمكن إكمال المهمة هذا الأسبوع”.

ومن المتوقع أن تنظم العائلات مظاهرات حاشدة مساء اليوم في تل أبيب ومدن أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل المضي قدما في الاتفاق.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg

جزيرة ام اند امز

FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً