وسط تنديد بـ«الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال»، أعلنت ماليزيا الجمعة «دعمها» لمبادرة فرنسا لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى إيمانويل ماكرون عزمه على «مواصلتها في أسرع وقت».
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله: «أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة».
واضاف: «لقد نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزا عن وضع حد لها».
دعم ماليزي
وتابع رئيس وزراء ماليزيا ذات الغالبية المسلمة والتي لا تعترف راهنا بإسرائيل: «من هنا، نحن ندعم مبادرتكم. ينبغي وجود طرفين لصنع السلام، أوافقكم (على ذلك)، وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين».
وكان مقررا أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد.
ويعتزم ماكرون في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في العالمين العربي والإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل.
تعهد فرنسي
وصرح ماكرون مساء الجمعة إلى جانب أنور إبراهيم بأن “الدينامية التي أطلقناها من اجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت”.
وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة خلال زيارته روسيا “نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألا يتأخر المؤتمر”، واعدا بإعلان موعد “في الأيام المقبلة (..) بحلول نهاية هذا الأسبوع”.
وترغب فرنسا في تجنب تزامن انعقاد المؤتمر مع الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وقال ماكرون الاسبوع الفائت إنه “يأمل” في إطلاق مبادرته خلال شهر يوليو/تموز.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز