تحل اليوم 19 يونيو ذكرى ميلاد الجوكر حسن حسني، الذي كان أحد أبرز أعمدة السينما المصرية، والذي اشتهر بخفة ظله وأعماله المميزة التي لازالت محفورة في الأذهان، حيث كان حالة فنية خاصة استطاعت أن تلمس قلوب كل الأجيال، سواء من خلال الأدوار الكوميدية التي أضحكت الجمهور من القلب، أو الشخصيات الدرامية التي تأثر بها، وتنقل بسلاسة بين الشر والخير، وبين الجد والهزل، ليصبح الجوكر الحقيقي في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون المصري.
المسرح المدرسي هو بداية حسن حسني
بعد فقدان حسن حسني لوالدته، وهو في سن السادسة من عمره انضم إلى المسرح المدرسي، ثم فرقة المسرح العسكري في ستينيات القرن الماضي، واستمر في مسرح الحكيم والقومي والحديث، وعرّف نفسه بموهبته الكوميدية قبل أن يُعرف بدوره التلفزيوني في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرًا الذي تم إنتاجه في عام 1979.
حسن حسني يتحدث عن حصره في أدوار الشر
تحدث الراحل حسن حسني عن ذكرياته مع أدوار الشر، مشيرا إلى أن دوره في فيلم سواق الأتوبيس للمخرج عاطف الطيب كان سببًا رئيسيًا في حصره لفترة طويلة في هذه النوعية من الأدوار، وأوضح أن العروض التي تلقاها بعد الفيلم كانت جميعها تدور في محور الشر، لكنه مع الوقت استطاع كسر هذا القيد والخروج من القالب النمطي ليقدّم أدوارًا متنوعة أبرزت قدراته الفنية.
مسيرة حسن حسني
قدم حسن حسني أكثر من 500 عمل فني ما بين مسرح وسينما وتلفزيون، وكان له حضور بارز في مسرحيات مثل اعقل يا مجنون، حزمني يا، وعفروتو، أما سينمائيًا، فقد انطلق بأدوار صغيرة مثل دوره في فيلم الكرنك، ثم تميز بـ سواق الأتوبيس، والبريء، قبل أن يصبح ظاهرة في أفلام مثل الناظر، اللمبي، وأفريكانو، بينما قدم عدة أعمال ناجحة فى التلفزيون مثل رأفت الهجان، أبنائي الأعزاء، المال والبنون، وغيرها.
حسن حسني يحصد جائزة فاتن حمامة التقديرية
حصد حسن حسني العديد من الجوائز في مسيرته الفنية، كان أبرزها جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2018.