

هاي كورة – ( سانتياغو سيغيرو – صحيفة ماركا – تقرير خاص بالصحفي)
“الوداع الهادئ للهادئ لوكاس فاسكيز، شارك اللاعب، البالغ من العمر 34 عامًا، لمدة 25 دقيقة فقط في أول مباراة للفريق في مونديال الأندية أمام الهلال، ثم اختفى عن باقي المباريات أمام باتشوكا، سالزبورغ، ويوفنتوس.
ومع أنه يخوض آخر بطولة له مع الفريق، ظل وفيًا لأسلوبه المتحفظ منذ انضمامه للنادي عام 2015 قادمًا من إسبانيول.
لوكاس لعب أغلب الموسم في مركز الظهير الأيمن بسبب إصابة كارفاخال، بعدما بدأ مسيرته كجناح هجومي. خلال عشر سنوات في ريال مدريد، خاض 401 مباراة، ليحتل المركز 27 في قائمة الأكثر مشاركة، وحقق 23 لقبًا، وهو نفس رصيد كروس وخينتو.
لكن ما يميزه حقًا ليس الأرقام، بل سلوكه المثالي كلاعب من أبناء النادي حقق الحلم. لم يتذمر حين قلّ دوره، ولم يتفاخر حين تألق. كان حاضرًا في لحظات الحسم، أبرزها ركلات الترجيح في ميلان ومانشستر، ومشاركته في آخر ديربي بدوري الأبطال.
رغم وصول أرنولد، بقي لوكاس مستعدًا دائمًا. يقول زملاؤه: “شخص لا يُعوّض، دائمًا إيجابي”.. إن احتاجه الفريق في مونديال الأندية، سيكون جاهزًا.
وإن لم يحدث، فسيودّع النادي بهدوئه المعتاد، في حفل يليق بما قدمه. سيغادر ببساطة… كمشجع مدريدي آخر، لكنه واحد من أوفى من ارتدى القميص الأبيض”.