اتفق وزراء الري والزراعة والتموين، ورئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، على زيادة الإنتاجية المحصولية لمزارع قصب السكر وبنجر السكر، ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية، ومراعاة البصمة المائية عند تحديد التركيب المحصولي على مستوى الجمهورية.
وهذه الخطوة تستهدف ضمان تحقيق أعلى عائد اقتصادي من وحدة المياه، والحفاظ على نوعية المياه، في إطار رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية، بما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
الري المطور في مزارع قصب السكر
وبحسب بيان حكومي، تم الاتفاق على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، والتسوية بالليزر، واتخاذ السياسات التحفيزية للمزارعين، فضلًا عن استخدام الري المطور في مزارع قصب السكر بالصعيد مستقبلا، بما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الفدان، وهو ما يتوافق مع التوجه العام للدولة نحو تعزيز الإدارة الرشيدة للموارد المائية، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه، فضلاً عن تعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين وتقليل الفاقد من المحصول.
تطوير السياسات الزراعية للدولة
وخلال اجتماع الوزراء تم استعراض التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر، والتي تتطلب حلولًا مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجي وزيادة إنتاجيته.
كما تم مناقشة تطوير السياسات الزراعية للدولة فيما يتعلق بزراعة قصب السكر والتي تهدف لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه والعمل على تحقيق الأمن الغذائي، ومخططات التوسع في زراعة بنجر السكر من خلال الزراعة الآلية في الأراضي الجديدة.