

هاي كورة: بدأ غونزالو مسيرته مع الفريق الأول لريال مدريد بقوة، بتسجيله أربعة أهداف في أول عشرة مباريات، ليقترب من أرقام راؤول في بداياته.
تألقه اللافت في مونديال الأندية، وخاصة هدفه الحاسم ضد يوفنتوس، وضعه في صدارة اهتمامات الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، الذي يبدو أنه وجد ضالته الهجومية في المهاجم الشاب.
رغم قلة مشاركاته في اللعب الجماعي حيث لم يلمس الكرة سوى 15 مرة في مواجهة يوفنتوس إلا أن قدرته العالية على التمركز وإنهاء الهجمات جعلت منه عنصرًا فعالًا في كل دقيقة يلعبها.
وسجل غونزالو ثلاثة أهداف وصنع هدفاً آخر في البطولة، وأظهر لمحات فنية مثل تمريرته بالكعب أمام باتشوكا، التي ساعدت في فك شيفرة الدفاع.
في السابق، لم يمنحه أنشيلوتي الثقة الكاملة، لكن ألونسو آمن بقدراته، ومنحه فرصة إثبات الذات.
لم تأت المقارنات براؤول فقط من الإعلام أو الجماهير، بل من المدرب نفسه، الذي قال: “يذكرني براؤول في تحركاته وتوقيته داخل منطقة الجزاء، كما يتمتع بأخلاقيات عمل عالية”.
وعلى الرغم من أن العديد من اللاعبين سجلوا بداية قوية ولم يواصلوا، مثل ماريانو وبورتيو، فإن غونزالو يبدو عازمًا على الاستمرار والتطور.
أداؤه في المباريات الأخيرة، حيث سجل هدفين من ثلاث تسديدات فقط، يظهر مدى فعاليته، وهو ما عزز من حظوظه في البقاء ضمن الفريق الأول، حتى مع قدوم إندريك لاحقًا.
علق غونزالو نفسه على المقارنة براؤول قائلاً: “إنه شرف كبير، لقد تعلمت الكثير منه حين كان مدربي، والتشبيه به مسؤولية كبيرة”.
وبينما يبقى المستقبل مفتوحاً، فإن بدايته الواعدة تبشر بمسيرة قد تكون طويلة ومشرقة في القلعة البيضاء.