يواصل مصطفى شوبير تألقه اللافت مع الأهلي، ليصبح حديث الجماهير والنقاد على حد سواء، وسط مطالب متزايدة بمنحه فرصة اللعب كأساسي في حراسة المرمى، بدلًا من محمد الشناوي الذي شهدت مستوياته بعض التذبذب في الفترة الأخيرة.
ويبدو أن شوبير، الذي يحمل إرثًا كبيرًا كونه نجل الحارس أحمد شوبير، يسير بخطى ثابتة نحو فرض نفسه كخيار أول في القلعة الحمراء، مستفيدًا من مهاراته الفنية وهدوئه داخل الملعب.
دراسة وتقييم مستواه
مصادر مقربة من النادي كشفت أن المدير الفني خوسيه ريبيرو بدأ في مشاهدة الفيديوهات الخاصة بمباريات مصطفى شوبير، بهدف دراسة مستواه بشكل مفصل.
ويأتي ذلك تمهيدًا لمنحه فرصًا أكبر في الموسم الجديد، في ظل رغبة المدرب في بناء فريق متوازن يعتمد على الأداء والجاهزية وليس الأسماء فقط.
تراجع أداء الشناوى
ريبيرو الذي لا يهاب اتخاذ القرارات الصعبة، يدرس بعناية مستقبل مركز حراسة المرمى، بعدما لاحظ بعض التراجع في أداء الشناوي في فترات حاسمة بالموسم الماضي، مما جعله يفتح الباب أمام الحارس الشاب الذي أثبت قدرته على التكيف والتأقلم مع ضغط المباريات الكبيرة.
الجماهير بدأت تتحدث بصوت عالٍ عن إمكانات شوبير، مطالبين بمنحه الثقة التي يستحقها، خاصة وأنه يملك مميزات فنية وذهنية تؤهله لمنافسة الشناوي بجدارة.
كما أن إصرار ريبيرو على الاحترافية في الاختيارات يزيد من فرص شوبير في الحصول على فرصته الأساسية.
مع بداية الاستعدادات للموسم الجديد، سيظل ملف حراسة المرمى في الأهلي ملفًا ساخنًا، لكن المؤكد أن مصطفى شوبير وضع نفسه في دائرة الضوء بقوة، وربما يكون على أعتاب الانطلاق الحقيقي نحو النجومية، لكنه برؤيته وأسلوبه الخاص.
