قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية»، مؤكداً وجود علاقة جيدة تجمعه بزعيمها كيم جونغ أون رغم الجمود الدبلوماسي الذي يخيّم على العلاقات منذ سنوات.
وخلال فعالية بالبيت الأبيض، الجمعة، أضاء ترامب على «جهوده العالمية لحل النزاعات»، وتلقى سؤالًا من الصحفيين حول ما إذا كان قد بعث برسالة إلى كيم، في ظل تقارير أفادت برفض كوريا الشمالية تسلمها.
ورغم تجنّب الإجابة المباشرة، قال ترامب: «تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث»، مضيفاً: «إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا. أعتقد أننا سنعمل على حلّ الأمر».
وكان موقع «NK News» المتخصص في الشأن الكوري الشمالي، ومقره سيول، قد أفاد هذا الشهر بأن وفد بيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة رفض مرارًا تسلم رسالة من ترامب موجّهة إلى كيم.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي عقدا ثلاث قمم تاريخية خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، تبادلا خلالها رسائل وصفها ترامب بـ«الجميلة»، لكن المفاوضات انهارت لاحقًا بسبب إصرار واشنطن على نزع السلاح النووي بالكامل.
وفي ولايته الثانية، أقرّ ترامب بأن كوريا الشمالية باتت «قوة نووية»، فيما قال البيت الأبيض في 11 يونيو/حزيران الجاري إن الرئيس «يرحب بالتواصل مجددًا» مع كيم، دون تأكيد رسمي لإرسال رسالة جديدة.
من جهتها، لم تُبدِ كوريا الشمالية أي رغبة في استئناف الحوار منذ فشل المسار الدبلوماسي عام 2019، بل زادت من وتيرة تطوير برامجها النووية والصاروخية، كما وثّقت علاقاتها العسكرية مع موسكو عبر دعم مباشر للحرب الروسية في أوكرانيا، عبر تزويدها بأسلحة وجنود، بحسب تقارير غربية.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز