مع تزايد الاهتمام بالبشرة وطرق العناية بها، أصبح يُنظر إلى الريتينول كأحد أهم أسرار البشرة المثالية، التي تعكس روح الشباب والنضارة والإشراقة الطبيعية، نظرًا لفوائده المتعددة في مكافحة علامات التقدم في العمر وتحسين المظهر العام للجلد، ناهيك عن قدراته في تجديد خلايا البشرة، ومنحها ملمساً مخملياً ونضارة لافتة.
وفي الأسطر التالية، نذكر أهم فوائد إدراج مستحضرات الريتينول ضمن روتين البشرة، وفقًا للمجلة المتخصصة في الصحة والجمال Stylebook.
محاربة التجاعيد والتصبغات
وأشارت المجلة الألمانية المتخصصة، إلى أهم استخدامات الريتينول، الذي يعد أكثر أسلحة الحرب ضد الشيخوخة المبكرة فعالية، فالانتظام على استخدامه، يخفف من التجاعيد بالبشرة، ويخفي التصبغات الداكنة، بفضل آلية عمله القائمة على تسريع دورة تجدد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي.
بالإضافة لذلك فإن الاستخدام المستمر للريتينول يسهم بوضوح في تحسين مرونة البشرة وتقليل مظهر الخطوط الرفيعة، ليمنح الوجه مظهراً أكثر شباباً وحيوية.
طريقة محددة في الاستخدام
وأوصت المجلة المعنية بالعناية بالبشرة، بضرورة التدرج في استعمال كريمات الريتينول، ففي البداية يجب تطبيقها بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً في المساء، وذلك لمنح البشرة فرصة للتكيف مع هذا المكون الفعال وتقليل احتمال التهيج.
ووفقًا لتفاعل البشرة ونوعها وطريقة استجابتها، يمكن آنذاك أن نزيد من وتيرة الاستخدام تدريجياً حتى يصل إلى الاستعمال اليومي.
لاغنى عن استخدام واق شمس
ونوهت المجلة عن ضرورة الالتزام بتطبيق واق للشمس، إذ يزيد الريتينول من حساسية البشرة تجاه الأشعة فوق البنفسجية، ويراعى اختيار مستحضر حماية واسع الطيف بعامل حماية (SPF) لا تقل عن 50 لحماية الجلد من الأضرار المحتملة.
خيارات محددة للبشرة الحساسة
أما في حالة إذا كنتِ من صاحبات البشرة الحساسة، فينصح باستخدام منتجات الريتينول المغلّف، وهي تركيبات مصممة للحد من التهيج وإطلاق المادة الفعالة تدريجياً داخل البشرة، كما يمكن اللجوء إلى البدائل النباتية مثل الباكوتشيول، الذي يوفر تأثيرات مشابهة للريتينول ولكن بتركيبة ألطف على الجلد.