قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن وقف إطلاق النار بغزة «قريب»، متوقعًا إبرام الاتفاق خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأشار إلى أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت يوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يريد التحرك نحو صفقة كبرى” تشمل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإحراز تقدم في العلاقات مع الدول العربية”.
وأبلغ مصدران دبلوماسيان صحيفة “إسرائيل اليوم” عن “ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس الوزراء نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة”. وقالت: “بدأ هذا الضغط قبل عملية “الأسد الصاعد” (ضد إيران) واستؤنف فور انتهائها”.
خطة من 5 نقاط
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” النقاب عن محادثة هاتفية رباعية جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية”.
ونقلت عن مصدر مطلع على فحوى المحادثة أن جميع المشاركين أبدوا حماسًا شديدًا لنتائج مهمة قاذفة القنابل “بي-2”.
وقالت: “إلا أن الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المستقبلي. يهدف الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي بسرعة إلى اتفاقات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم”.
وأضافت: “توصلوا إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية. ويخططون لتطبيقها بسرعة، بدءًا من إنهاء الحرب في غزة”.
- أولا، ستنتهي الأعمال العدائية في غزة خلال أسبوعين، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن الإسرائيليون حريتهم.
- ثانيا، ستستقبل دولٌ عديدةٌ حول العالم أعدادًا من سكان غزة الساعين للهجرة.
- ثالثا، توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دول عربية وإسلامية أخرى.
- رابعا، ستُعلن إسرائيل عن استعدادها لحل النزاع الفلسطيني مستقبلًا بموجب مفهوم “الدولتين”، بشرط إصلاحات السلطة الفلسطينية.
- خامسا، ستُقرّ الولايات المتحدة بتطبيق محدود للضم الإسرائيلي في الضفة الغربية.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز