تصل محاكمة شون “ديدي” كومبس إلى مراحلها الأخيرة بعد أسابيع من الشهادات حول اتهامات خطيرة بالاتجار بالجنس والابتزاز والعنف.
ودخلت محاكمة نجم الراب والمنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس مراحلها الختامية بعد أسابيع من الشهادات التي كشفت عن اتهامات مروعة، من بينها الاتجار بالجنس، والابتزاز، والعنف الجسدي والنفسي، وهي تهم ينفيها كومبس بشدة.
وخلال مرافعتها الختامية، قدمت المدعية العامة كريستي سلافيك روايات صادمة عن نمط سلوكي “منظم” يتضمن حفلات جنسية مرتبطة بتعاطي المخدرات، وتسجيلات مصورة للإذلال، وتهديدات لإسكات الضحايا.
واتهمت سلافيك كومبس بأنه يقود “منظمة إجرامية” تستعين بمساعدين لتنفيذ أعمال ترهيب وتستر.
ومن أبرز الشهادات جاءت من حبيبته السابقة كاسي فينتورا، التي تحدثت عن إجبارها على ممارسة الجنس تحت تأثير المخدرات، وتصويرها دون علمها، إضافة إلى تعرضها للضرب والخطف والاحتجاز القسري في أحد الفنادق. عرض الادعاء صورًا توثق إصاباتها، منها كدمات حول العين وتورم في الوجه.
كما استعرضت المحكمة مزاعم بمحاولة قتل مغني الراب كيد كودي، بعد علم ديدي بعلاقة عاطفية بينه وبين كاسي.
وورد في الشهادة أن كومبس اقتحم منزل كودي، وفي العام التالي تعرضت سيارة كودي لهجوم بعبوة حارقة، وهو ما ترجح النيابة أنه كان نتيجة تهديد ديدي.
وشملت الأدلة أيضًا رسائل نصية من كاسي بين عامي 2021 و2024، عبّرت فيها عن يأسها من نمط العلاقة “المظلم” ورفضها ممارسة أفعال مهينة خوفًا من فقدان مسكنها.
ومن المنتظر أن تبت هيئة المحلفين في القضية خلال الأيام المقبلة، وسط اهتمام إعلامي واسع ومتابعة حثيثة من الرأي العام.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز