نفذ اليوم حكم الإعدام على رجل عرف باسم “سفاح تويتر”، وذلك بعد إدانته بقتل وتقطيع أوصال تسعة أشخاص معظمهم من النساء كان يستدركهن عبر التغريدات، ليعد أول استخدام لعقوبة الإعدام في اليابان منذ ما يقرب من ثلاثة سنوات.
سفاح تويتر
أٌعدم تاكاهيرو شيرايشي، البالغ من العمر 34 عامًا، شنقًا اليوم الجمعة في سجن في طوكيو، بعد إقراره بذنبه في قتل 9 أشخاص، منهم رجل وثماني نساء، وقد تم القبض على شيرايشي في أكتوبر 2017، بعد أن قامت الشرطة بتفتيش منزله، للتحقيق في اختفاء امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا والتي أعربت عن أفكار انتحارية على وسائل التواصل، بما في ذلك تويتر المعروف الآن باسم “إكس”.
وذكرت قناة أساهي التابعة لشبكة CNN أنه تم العثور على ثلاثة صناديق تبريد وخمس حاويات في غرفة شيرايشي تحتوي على رؤوس بشرية وعظام منزوعة اللحم، وقد استحوذت قضية القتل الجماعي على اهتمام الأمة لسنوات وأثارت المخاوف بشأن استخدام وسائل التواصل.
الرغبة في الانتحار
ترواحت أعمار الضحايا التسعة بين 15 و 26 عامًا، وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، وتلفزيون أساهي، وذكرت الشبكتان أن الضحايا نشروا على الإنترنت رغبتهم في الانتحار ومن بعدها تواصل معهم، شيرايشي عبر منصات التواصل.
وذكرت وكالة “جي جي” أن شيرايشي وعدهم بمساعدتهم على الموت ودعاهم إلى شقته في منطقة زاما، لكن كانت لدعوتهم أساب أخرى، إذ اعترف شيرايشي للمحكمة بأنه قتلهم إشباعًا لرغباته الجنسية، وعليه أدين بتهمة قتل واغتصاب وتقطيع أوصال الضحايا التسعة وتخزين جثثهم.
الإعدام الأول منذ 3 سنوات
وقال وزير العدل الياباني للصحفيين اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي إن: “القضية أسفرت عن وفاة تسعة أشخاص بدوافع أنانية، وهي حادثة بالغة الخطورة أثارت صدمة وقلق في المجتمع”.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن إعدام شيرايشي هو الأول من نوعه منذ عام 2022، ووفقًا لبروتوكولات البلد تنفذ عقوبة الإعدام في رسية تامة، دون الإعلان عن موعدها، ويتم إخطار العائلات والمحامون بالإعدام بعد تنفيذه.
