أجرى فريق طبي بمستشفى أسيوط الجامعي عملية تكميم معدة ناجحة لصغيرة تبلغ من العمر 14 عامًا، كانت تعاني من سمنة مفرطة نادرة، حيث بلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديها 80، مما شكّل تهديدًا خطيرًا على صحتها في هذا السن المبكر.
إشراف طبي رفيع
أُجريت الجراحة تحت إشراف نخبة من قيادات القطاع الطبي بجامعة أسيوط، على رأسهم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، بالإضافة إلى إشراف مباشر من الدكتور محمد مقبول، رئيس قسم جراحة التجميل، والدكتور أسامة طه، رئيس وحدة جراحات السمنة.

استعدادات دقيقة لحالة حرجة
نظرًا لدقة الحالة، خضعت الطفلة لفحوصات وتحضيرات طبية مكثفة، بالتعاون مع فريق مستشفى الأطفال الجامعي بقيادة الدكتور ياسر فاروق، مدير المستشفى، والدكتور أسامة العشير، رئيس وحدة التغذية العلاجية، وذلك لضمان جاهزيتها للجراحة وتقليل احتمالات المضاعفات.

فريق طبي متكامل
ضم الفريق الطبي المنفذ للعملية كلاً من:
- د. عوني محمد شوقات
- د. محمود عبد العال
- د. أحمد جمال شافع
- د. أحمد رفعت
- د. عبد الرحمن شحاتة
- د. إبراهيم رجب

استخدام المنظار الجراحي لتقليل المخاطر
تم إجراء الجراحة باستخدام تقنية المنظار الجراحي، التي تُعد من أحدث الأساليب الطبية، لما توفره من تدخل محدود وتسريع لعملية التعافي.
مساهمة فعالة من التخدير والتمريض
شارك فريق التخدير بقيادة د. هالة سعد، رئيس قسم التخدير، والدكتور محمد جلال، أستاذ التخدير والعناية المركزة، كما لعب طاقم التمريض دورًا كبيرًا في نجاح العملية، من بينهم الممرضة سامية هريدي.
استقرار وتحسن تدريجي
خرجت الطفلة من غرفة العمليات في حالة مستقرة، وتم نقلها إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث بدأت تظهر مؤشرات واضحة لتحسن حالتها بشكل تدريجي.
إنجاز طبي وإنساني
تعكس هذه العملية الناجحة مدى تطور الخدمات الطبية بجامعة أسيوط، وقدرة فرقها المتخصصة على التعامل مع الحالات المعقدة، في إطار رؤية متكاملة تستهدف تقديم رعاية صحية متقدمة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.