ذكرى عدوية .. عبدالحليم حافظ راهن على نجاحه وأول أجر له كان 50 قرش

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يصادف اليوم 26 يونيو ذكرى ميلاد أحد أهم رموز الغناء الشعبي المصري، الراحل أحمد عدوية، الذي وُلد في محافظة المنيا عام 1945 وحقق نجاحًا تاريخيًا لا يُنسى في السبعينيات والثمانينيات، حيث بدأت رحلة عدوية بالغناء في المقاهي والأفراح في شارع محمد علي، ولفت الأنظار إليه بقوة من خلال صوته الشعبي المميز الذي يعبّر عن نبض الشارع المصري.

عدوية يتحدث عن دعم عبد الحليم حافظ له 

من جانبه تحدث عدوية في أحد اللقاءات السابقة عن دعم العندليب الراحل عبدالحليم حافظ له، عندما تمت مهاجمته بعد أغنية السح الدح إمبو، ولونه الغنائي المختلف، إذ راهن عليه أيقونة الأغنية العربية عبدالحليم حافظ، وقال عدوية إن العندليب دعمه وقتها، وقال له: طالما الناس بتهاجمك، يبقى هتوصل.. وهتفضل تغني لحد ما تموت، وهو الموقف اللي اعتبره عدوية شهادة ميلاد حقيقية لمشواره الفني. 

أول أجر له 

كما استعاد عدوية ذكريات بداياته، كاشفًا أن أول أجر حصل عليه في مشواره الفني كان خمسين قرشًا فقط، وقد اشترى به وجبة كباب، وأوضح أنه كان سعيدًا للغاية بهذا المبلغ البسيط، لأنه شعر للمرة الأولى أنه بدأ يجني ثمار موهبته التي آمن بها منذ البداية.

سلامتها أم حسن.. نقطة تحول في حياة عدوية 

وكانت نقطة التحوّل فى حياة أحمد عدوية، أغنية سلامتها أم حسن، حيث تحولت إلى ظاهرة فنية، وفرضت نفسها من خلال تعليقات الناس وحفلات الزفاف والنوادي الليلية، رغم منعها من الإذاعة الرسمية حرصا على الذوق العام.

عمل بورشة نجارة قبل الفن

عمل أحمد عدوية في بداية حياته بورشة نجارة يديرها زوج أخته، لكنه تركها ليلاحق حلمه الفني، وذهب للغناء في الأفراح والمقاهي، وكانت نقطة الانطلاق الحقيقية له عندما غنى في عيد ميلاد شريفة فاضل، ولفت الأنظار إلى موهبته الكبيرة وكان من بين الحضور الشاعر الغنائي مأمون الشناوي، الذي أعجب بصوته وتبناه فنيا، وذهب به لشركة صوت الحب ليبدأ عدوية انطلاقته الكبرى.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً