هاي كورة – قال الحكم الإسباني السابق والمحلل التحكيمي خافيير إسترادا في تصريحات نقلتها شبكة ElDesmarque إن التحولات الأخيرة في قمة هرم التحكيم الإسباني تنهي مرحلة وصفت بالسوداء، تحت قيادة لويس ميدينا كانتاليخو.
وقال إسترادا: “أعتقد أنه يُغلق فصل مظلم من التحكيم الإسباني، ولسوء الحظ سيدخل التاريخ بهذا السبب، لكونه مرحلة اتسمت برئاسة لويس ميدينا كانتاليخو، وبقضية نيغريرا التي لا تزال دون حل، وأيضًا لأن المستوى الكروي لم يكن على قدر ما تتطلبه مسابقة مثل الدرجة الأولى والثانية على المستوى الاحترافي”.
وأضاف: “من المؤكد أن ميدينا كانتاليخو لن يرحل وحده، ويجب أن أقول لحسن الحظ، لأن الكارثة لم تكن فقط من رئيس اللجنة الفنية للتحكيم، بل أيضًا من مسؤول الـVAR، كلوس غوميز، وبالتالي يبدو أن هناك نية في البداية لإحداث تغيير جوهري داخل قمة هرم التحكيم”.
وتابع إسترادا: “الشيء الوحيد الذي أطلبه هو أن يكون الأشخاص الذين سيتولون المسؤولية فيما يخص التحكيم أشخاصًا محترفين، يمتلكون المعرفة ومواكبين للتطورات، وعملوا وفهموا أداة الـVAR، لأنها الطريقة الوحيدة للتقدم وتفادي الأخطاء الفادحة التي ارتُكبت في الماضي، وتحديدا في هذه المرحلة الأخيرة تحت إدارة ميدينا كانتاليخو، ومن هنا، سنكون في وضع ترقب وانتظار”.
واختتم بقوله: “نأمل أن يتجاوز الأمر مجرد تغيير أسماء، وأن يتطلب ذلك أيضًا تغييرًا في طريقة العمل، وفي الهيكل، وفي الشفافية، وفي أسلوب العمل، ونأمل أن يكون كذلك، وأن لا يكون مجرد استعراض شكلي”.
