24 عاماً على أيام السادات .. منى زكي خضعت لـ 3 تجارب أداء والرئيس السادات رشح أحمد زكي لتقديم دوره

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في ذكرى  مرور 24 عاما، على عرضه يوم 26 يونيو، يظل فيلم أيام السادات، أحد أهم الأعمال السينمائية التي تناولت سيرة رئيس مصري من منظور إنساني وسياسي متكامل. 

يسرد الفيلم محطات حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، منذ نشأته في قرية ميت أبو الكوم، وحتى اغتياله في أكتوبر 1981.

3 اختبارات وتدخل من البطل

لم تكن منى زكي مرشحة من البداية، لكنها خضعت لثلاث تجارب أداء أمام المخرج محمد خان، في أول تجربتين لم تقتنع لجنة الاختيار بأدائها، لكن المرة الثالثة جاءت بعد إصرار كبير من أحمد زكي، ووافق خان أخيرا بعد مشاهدة تجربة أداء مختلفة، صورتها مع مدير التصوير طارق التلمساني، وكانت هذه نقطة التحول التي ضمنت لها الدور.

تكليف من الرئيس

أصر الرئيس السادات، على ترشيح أحمد زكي، ليجسد شخصيته، وذلك بسبب إعجابه الشديد بأداء زكي، منذ أن قدم شخصية طه حسين فى مسلسل الأيام، كما أوصت جيهان السادات، بأن تجسد شخصيتها النجمة ميرفت أمين، وبسبب تلك الثقة التى منحها الرئيس الراحل لأحمد زكي، أصابه توتر شديد ظهر بشدة على كل مراحل الفيلم، خاصة وأنه قررأن يخوض التجربة الأولى والاخيرة في الإنتاج.

ورغم الصداقة التى تجمع بين زكي ومحمد خان، نشب خلاف يعتبر الأقوى في مشوارهما، بسبب تدخلات زكي المبالغ فيها، مما دفع خان إلى ترك التصوير لمدة أسبوعين.

دوبلاج جمال عبد الناصر

في مشهد خاص يجمع بين السادات وعبد الناصر، اختار صناع الفيلم ألا يستخدموا تسجيلات أرشيفية لعبد الناصر، بل جسد أحد الممثلين شخصية ناصر من الخلف، بينما قام أحمد زكي بأداء صوته.

 كانت تجربة فريدة لأن زكي لم يكن معتادا على الدوبلاج، لكنه فعلها لإضفاء ثقل درامي وإنساني للمشهد، وبحسب فريق العمل، لم يشعر الجمهور أن الصوت مركب أو زائف.

الرئيس مبارك

عُرض الفيلم في 26 يونيو 2001، وسط حضور جماهيري واسع، وكان العرض الخاص بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينهم الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي خرج من العرض قائلا: كنت أتصور أنني سيغلبني النعاس داخل العرض لكن الفيلم جذبني.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً