بدأ مسؤولو النادي الأهلي التحرك لتسويق لاعب الفريق أحمد عبدالقادر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، سواء من خلال إعارة أو بيع نهائي، في ظل صعوبة قيده بالقائمة في الموسم الجديد، وتفاديًا لسيناريو رحيله المجاني لأي نادٍ آخر حال عدم تسجيله.
وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء، لـ”تليجراف مصر”، أن عبدالقادر لا يزال مرتبطًا بعقد ممتد مع الأهلي، لكن الجهاز الفني بقيادة الإسبانى ريييرو لم يحسم موقفه من القيد في الموسم الجديد حتى الآن.
وواصل بأن هذا الأمر دفع الإدارة إلى فتح باب التفاوض مع عدد من الأندية المحلية والخارجية لبحث إمكانية رحيله بشكل يضمن استفادة النادي من حقوقه المالية.
ويأتي هذا التحرك في ظل ضغط القائمة التي يعاني منها الأهلي، خاصة مع ازدحام مراكز خط الوسط والهجوم بالعديد من الأسماء، وهو ما يضع عبدالقادر في موقف صعب داخل حسابات الجهاز الفني، بقيادة المدرب الجديد.
ومن المعروف أن اللاعب لم يشارك بانتظام في الفترة الأخيرة، ما أثر على جاهزيته الفنية وقلل من فرص تواجده ضمن القوام الأساسي للفريق.
توفير عرض مناسب
وتسعى إدارة التعاقدات بالنادي إلى توفير عرض مناسب يضمن للاعب فرصة المشاركة المنتظمة، وفي الوقت نفسه يُحقق استفادة مالية للأهلي، سواء عبر إعارة طويلة الأمد مع بند شراء، أو بيع نهائي بشروط مناسبة.
كما لا تستبعد الإدارة دراسة أي عروض خارجية، خصوصًا من الدوريات الخليجية أو الأوروبية المتوسطة، التي قد تتيح للاعب فرصة جديدة لإثبات قدراته في بيئة مختلفة.
ويملك أحمد عبدالقادر موهبة فنية كبيرة، وسبق أن تألق مع الفريق في مواسم سابقة، لكن عدم استقراره على المستوى الفني والإصابات التي لاحقته قلّلت من فرص ظهوره بالشكل المنتظر.
ومع ذلك، ترى بعض الأندية في عبدالقادر مشروع نجم قابل للاستعادة إذا ما حصل على فرصة منتظمة في نادٍ آخر.