«ولاية العنف».. 11 قتيلا في هجوم مسلح بالمكسيك

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



قُتل 11 شخصاً وأُصيب نحو 20 آخرين، بينهم قاصر، في هجوم مسلح وقع خلال حفل شعبي في ولاية غواناخواتو بوسط المكسيك، في أحدث فصول العنف الدموي الذي تشهده الولاية الأكثر اضطراباً في البلاد.

وقالت سلطات الولاية إن الهجوم وقع ليل الثلاثاء – الأربعاء في مدينة إيرابواتو، إحدى المدن التي تشهد صراعاً محتدماً بين كارتيلات الجريمة المنظمة. وأوضحت النيابة العامة في غواناخواتو أن بين القتلى قاصراً يبلغ من العمر 17 عاماً.

وأشارت تقارير محلية إلى أن الهجوم استهدف سكان حي «باريو نويفو» خلال احتفالهم بعيد القديس يوحنا، حيث أطلق مسلحون النار عشوائياً، ما أحدث حالة من الفوضى والرعب. وأظهر مقطع فيديو من موقع الحادث لحظات رقص وفرح، سرعان ما تحولت إلى هلع وانفجار رصاص، حيث فرّ الجميع في جميع الاتجاهات.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن أحد الشهود قوله: «عمّت الفوضى، والجميع كانوا ينقلون الجرحى بسياراتهم، يركضون نحو المستشفى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه».

وفي أول تعليق على المجزرة، وصفت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم ما حدث بـ«الاشتباك الذي قُتل فيه للأسف أطفال»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتعد ولاية غواناخواتو، التي تعادل مساحتها مساحة بلجيكا، واحدة من أكثر ولايات المكسيك عنفاً، حيث سجّلت في عام 2024 أعلى معدلات القتل في البلاد.

ورغم أنها ولاية صناعية وسياحية وثقافية بارزة، إلا أنها تحولت إلى ساحة مواجهة دموية بين كارتيل «خاليسكو نويفا جينيراسيون» المدرج مؤخراً على قائمة «المنظمات الإرهابية» الأمريكية، وكارتيل «سانتا روزا دي ليما» المحلي المنافس.

وتكافح السلطات المكسيكية منذ سنوات للحد من انتشار السلاح ونفوذ الكارتيلات، لكن الهجمات العنيفة تواصل حصد الأرواح، في ظل ضعف القبضة الأمنية واتساع رقعة الفوضى.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً