قالت صحيفة “فاينانشال تايمز”، البريطانية، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وضع حكومته في حالة تأهب تحسبًا لهجوم أمريكي على إيران.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مسؤولين بريطانيين، لم تسمهم، قولهم: “الوضع خطير ومتقلب”، مشيرين إلى أن احتمالية استخدام واشنطن لقاعدة دييجو جارسيا (قاعدة أمريكية – بريطانية) في الضربات على إيران، سيقرب بلادهم من الانخراط في الصراع.
فبعد 24 ساعة فقط من إصرار ستارمر، على أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يعطي أي إشارة إلى أنه كان على وشك التدخل في الحرب بين وإيران وإسرائيل، استعرض رئيس الوزراء وحكومته كيف يمكن لبريطانيا أن تستجيب في حالة حدوث تصعيد كبير.
عقد لجنة الطوارئ “كوبرا”
وعقد رئيس الوزراء البريطاني، اجتماعًا طارئًا للجنة الطوارئ المدنية “كوبرا”، في الوقت الذي، يدرس فيه ترامب، ما إذا كان سينضم إلى الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وجاء الاجتماع رفيع المستوى بعد عودة ستارمر، من قمة مجموعة السبع في كندا، حيث أكد وغيره من قادة العالم “التزامهم بالسلام والاستقرار”.
وظلت بريطانيا حتى الآن- بحسب فاينانشال تايمز-، بعيدة عن الحرب بين إيران وإسرائيل، وهي عازمة على عدم تنفيذ أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق سفارتها في طهران، وهي مركز دبلوماسي غربي رئيسي في الشرق الأوسط.
لكن رغم ذلك، ناقش ستارمر، مساء أمس الأربعاء، مع الوزراء والقادة العسكريين كيفية رد بريطانيا إذا هددت إيران بشكل مباشر أو غير مباشر الأصول البريطانية في المنطقة، حسبما قال شخص مطلع على المحادثات للصحيفة البريطانية.
وكانت إسرائيل شنت هجومًا على إيران اسمته “الأسد الصاعد”، فيما ردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق عملية الوعد الصادق3، حيث استهدفت خلالها مواقع وأهداف إسرائيلية وصفتها بالـ”حساسة”.
بينما شنت طهران هجومًا جديدًا على تل أبيب، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، قال الحرس الثوري أنها الموجة الـ 14 ضد إسرائيل.