سيناريو «الكوماندوز» في حرب إيران.. ما خطط إسرائيل؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



لم تبح الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران بجميع أسرارها بعد، إذ يحتاج الميدان المعقد لأساليب عدة، وبدائل مختلفة.

ويتعلق الأمر على وجه التحديد بمنشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت عمق كبير في تضاريس جبلية، ما يصعب عملية تدميرها بالغارات والقنابل العادية. 

وقال مسؤول أمريكي لموقع “أكسيوس” الأمريكي، إن الإسرائيليين أخبروا إدارة دونالد ترامب أنه في حين أنهم قد لا يستطيعون الوصول إلى عمق الجبل، حيث تتواجد منشآت نووية، بالقنابل، إلا أنهم قد ”يفعلون ذلك بالبشر“.

وقد تكون إحدى السيناريوهات في هذا السياق، عملية كوماندوز محفوفة بالمخاطر. 

ووفق الموقع، نفذت القوات الخاصة الإسرائيلية مثل هذه العملية في سبتمبر/أيلول الماضي، وإن كان ذلك على نطاق أضيق، عندما دمرت مصنعاً للصواريخ تحت الأرض في سوريا عن طريق زرع متفجرات وتفجيرها.

من جانب آخر، قال مسؤول أمريكي آخر، إن ترامب سأل مستشاريه العسكريين على وجه التحديد عما إذا كان قنبلة اختراق التحصينات الهائلة، والتي تملكها الولايات المتحدة، ستدمر فوردو.

وقال المسؤولون في “البنتاغون” لترامب إنهم واثقون من أنها ستفعل ذلك، وفقًا للمسؤول. لكن ليس من الواضح أن ترامب كان مقتنعًا تمامًا.

ويقول مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إنه لم يتم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات MOP في ساحة المعركة من قبل، على الرغم من أنها خضعت لعدة اختبارات أثناء تطويرها.

ويعقد ترامب اجتماعات رفيعة المستوى لمسؤولي إدارته لدراسة الموقف لكنه لم يقرر بعد توجيه ضربة لإيران. 

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ترامب سيقرر لصالح الضربة الأمريكية ضد إيران، لكنهم يؤكدون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بمنشأة فوردو حتى لو اضطروا إلى القيام بذلك بمفردهم.

وقد ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسفير في واشنطن، يتشيل لايتر في مقابلات أجريت مؤخرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه خيارات تتجاوز مجرد الضربات الجوية، ما يبرز سيناريو الكوماندوز كبديل مطروح.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً