

هاي كورة – ( ألفريدو ريلانو – الآس ) مقال صحفي
” كان من المفترض أن تكون مباراة ريال مدريد أمام الهلال بمثابة عرض تقديمي للفريق في بطولة كأس العالم للأندية، لكنها بدت أقرب إلى مباراة تحضيرية باهتة، في توقيت غير مثالي، بعد موسم طويل خاض فيه الفريق 63 لقاء منذ أغسطس الماضي.
ما بدا كاختبار تنافسي مهم، تحوّل إلى أداء فوضوي، زاد من ارتباكه كونه الظهور الأول للمدرب تشابي ألونسو، أو بالأحرى، الظهور الأول لمشروعه الجديد مع الفريق، المثير أن الاهتمام بالمباراة لم يكن بدافع التتويج أو التقييم الفني، بل من باب الفضول لرؤية ما سيقدّمه تشابي، بعيدًا عن النتيجة التي انتهت بتعادل لم يكن جيدًا ولا كارثيًا.
ووسط الفوضى التكتيكية والغيابات المؤثرة، لا يبدو أن ريال مدريد قريب من التوقيع مع لاعب وسط يضبط إيقاع الفريق، إذ لا توجد تحركات جدية لضم لاعبين مثل زوبيميندي أو فيتينيا، كما أن الموارد المالية لا تُبشّر بتحركات كبيرة في هذا المركز.
باختصار، هي مباراة كانت أشبه ببروفة أولى لمشروع تشابي ألونسو، وسط الكثير من الغموض، القليل من الانسجام، والعديد من التساؤلات، مباراة بلا ألم… ولا مجد.”