محمود سعد وخالد سرحان يشاركان في تشييع الكاتب محمد عبدالمنعم (صور)

شُيع جثمان الكاتب الصحفي محمد عبدالمنعم، من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الظهر، حيث رحل عن دنيانا صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض.

والتقطت عدسات كاميرا تليجراف مصر، الفنان تامر عبدالمنعم أثناء إجرائه حديث إنساني مع طفل من ذوي الهمم داخل مسجد عمر مكرم، في انتظار صلاة الجنازة على والده الراحل. 

أبرز الحاضرين في جنازة محمد عبدالمنعم

حرص عدد من نجوم الفن على حضور صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي الراحل محمد عبدالمنعم، ومساندة أبنائه الفنان تامر عبدالمنعم، والصحفي أشرف عبدالمنعم.

وحرصت الإعلامية حنان فريد، طليقة الفنان تامر عبدالمنعم، ابنة المحامي فريد الديب، على حضور صلاة الجنازة.

وكان من أبرز الحضور في صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي؛ “الإعلامي محمود سعد، والفنان خالد سرحان، والفنان أيمن عزب، والإعلامي سعيد جميل”.

وفاة والد تامر عبدالمنعم

وكان الفنان تامر عبدالمنعم، نشر في الساعات الماضية عبر “فيسبوك”، منشورا، وكتب: “مات أبي توفي إلى رحمة الله تعالي والدي الغالي الكاتب الكبير محمد عبدالمنعم، وسوف تقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وكشف الفنان تامر عبدالمنعم، تدهور الحالة الصحية لوالده في الأسابيع الماضية، بسبب تعرضه لوعكة متعلقة بعضلة القلب.

وقال تامر عبدالمنعم في تصريحات سابقة لـ”تليجراف مصر”، إن والده يمر حاليًا بمرحلة صحيّة حرجة بسبب تدهور في عضلة القلب.

والدي في الرعاية المركزة

وتابع الفنان: “أبويا في العناية المركزة بأحد المستشفيات بسبب تعرضه لمتاعب في عضلة القلب، وربنا يعديها على خير، دعواتكم”.

تدهور حالة والد تامر عبدالمنعم

وفي وقت سابق، كشف تامر عبدالمنعم، تدهور حالة والده الصحية عبر “فيسبوك”، قائلًا: “والدي بحالة حرجة، ربنا يستر ويعدي منها”.

تامر عبدالمنعم

يُشار إلى أن والد الفنان تامر عبدالمنعم تعرض لانزلاق قدمه أثناء وجوده بدورة المياه في الآونة الأخيرة انتقل على إثر ذلك إلى أحد المستشفيات.

وقال تامر عبدالمنعم في تصريحات سابقة لـ”تليجراف مصر”، في آخر العام الماضي: “والدي هيعمل عملية بكرة إن شاء الله، يقوم بالسلامة، دعواتكم”.

ما هو مرض والد تامر عبدالمنعم؟

وكان عبدالمنعم نشر صورة عبر صفحته الرسمية على“فيسبوك”، يظهر فيها والده راقد على سرير بأحد المستشفيات، وكتب عليها: “في تمام السادسة صباحًا رن جرس الباب وعندما استيقظت أدركت أن هناك مصيبة ما تنتظرني خلف باب الشقة، ومع فتحي له أخبرتني مساعدة والدي أنه سقط في الحمّام ويتألم بشدة”.