ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل دخلت يومها السابع منذ بداية المواجهات كان أحدثها إعلان تل أبيب مهاجمة منشآت نووية في أراك ونظنز.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي “هاجمت 40 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الماضية، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء طهران ومناطق أخرى في إيران، مستخدمة أكثر من 100 ذخيرة”.
ضمن الغارات تم استهداف المفاعل النووي في منطقة أراك بإيران حيث بدأ بناء المفاعل عام 1997، لكنه لم يكتمل بسبب تدخل المجتمع الدولي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه “في ظل اتفاقيات مختلفة عمل النظام الإيراني في السنوات الأخيرة على تحويل المفاعل إلى مفاعل قادر على إنتاج البلوتونيوم، إلا أن النظام تعمّد عدم إكمال التحويل بهدف ممارسة الضغوط على الغرب. تم تنفيذ الضربة لمنع النظام من امتلاك القدرة على تشغيله”.
وكجزء من الهجوم وفي إطار عمليات الجيش الإسرائيلي، “تم استهداف المبنى المغطي للمفاعل والذي يشكل عنصرًا أساسيًا في عملية إنتاج البلوتونيوم في حال اكتمال بناء وتشغيل المفاعل”.
بالإضافة إلى ذلك، “هاجم سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية موقعًا يُستخدم لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز، حيث توجد مكونات ومعدات خاصة تُستخدم لتطوير الأسلحة النووية، وتُطوَّر فيه مشاريع تسمح تسريع البرنامج النووي”.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية “مواقع تصنيع عسكرية إيرانية، بما في ذلك مصانع لإنتاج المواد الخام، ومكونات تُستخدم في تجميع الصواريخ الباليستية، ومواقع لإنتاج أنظمة وصواريخ دفاع جوية”.
بالاضافة إلى ذلك “تم تدمير بطاريات دفاع جوي ومواقع لتخزين صواريخ ورادارات ووسائل كشف”، وفق البيان.
بينما لم يصدر تعقيب من إيران بشأن ما قاله الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 7:25 بتوقيت غرينتش غير أن طهران هاجمت إسرائيل صباح الخميس بأعنف رشقة صاروخية من حيث التأثير والموقع الجغرافي.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز