رغم الصفقات القوية التي أبرمها النادي الأهلي، لتدعيم الفريق قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، طالب المدير الفني الجديد، الإسباني خوسيه ريبيرو، مجلس الإدارة بضرورة التعاقد مع لاعبين جٌددًا قبل انطلاق الموسم الجديد.
وعلمت “تليجراف مصر”، أن مسؤولي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وافقوا على التعاقد بخصوص عدد من الصفقات الجديدة خلال الفترة المقبلة، بناءً على الاحتياجات التي يطلبها المدرب الجديد، قبل انطلاق موسم 2025-2026.
ويركز الأهلي كثيرًا على التعاقد مع مدافع قوي لتدعيم صفوف الدفاع بعد مستوى الخط الخلفي بالمونديال. كما تسعى إدارة الأهلي أيضا إلى التعاقد مع مهاجم قوي وظهير أيسر ولاعب خط وسط، خاصة وأن الفترة المقبلة قد تشهد رحيل البعض، بعد خروجهم من الحسابات الفنية.
راحة 18 يومًا للأهلي بعد ماراثون المونديال
قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، منح اللاعبين راحة من التدريبات لمدة 18 يومًا، عقب الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للموقع الرسمي للنادي الأهلي، فإنه من المنتظر حصول اللاعبين على راحة كافية قبل العودة إلى التدريبات والبدء في فترة الإعداد، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، خاصة أن الفريق لم يحصل على الراحة عقب نهاية بطولة الدوري، بسبب الاستعداد للمشاركة في كأس العالم للأندية.
أهداف مباراة الأهلي وبورتو
افتتح الأهلي التسجيل مبكرًا عن طريق وسام أبو علي، في الدقيقة 15 من عمر اللقاء، بعد ضغط هجومي منظم من جانب “المارد الأحمر”، الذي دخل اللقاء بروح عالية ورغبة واضحة في التسجيل المبكر.
سجّل بورتو هدف التعادل أمام الأهلي مستغلًا خطأ دفاعيا فادحا من الخط الخلفي، ليُعيد المباراة إلى نقطة البداية وسط ذهول الجماهير بالدقيقة 21، ليسجل الأحمر الهدف الثاني عن طريق وسام أبو علي من ركلة جزاء.
ليعود ويليام جوميز لاعب بورتو بتسجيل التعادل في مرمى الشناوي، ولكن الأهلي يرد سريعًا بالهدف الثالث عن طريق وسام أبو علي.
واشتعلت المباراة بالهدف الثالث لصالح بورتو عن طريق امورودين بالدقيقة 53 أمام الأهلي، لتصبح النتيجة (3-3).
وسجل الأهلي الهدف الرابع عن طريق محمد علي بن رمضان في الدقيقة 64، قبل أن يدرك بورتو التعادل عن طريق بيبي أكينو بالدقيقة 89.
وانتهت أحداث مباراة إنتر ميامي وبالميراس بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، في ختام دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، ليصعد الثنائي إلى دور الـ16.