كشف هنريك مخيتاريان، لاعب وسط إنتر ميلان، عن جوانب شخصية ومهنية في مسيرته.
وقال مخيتاريان، في تصريحات أبرزتها شبكة “كالتشيو ميركاتو” الإيطالية: “أقول ما أفكر فيه دون محاولة إرضاء أحد، سواء الزملاء أو الجماهير أو أي شخص آخر. عندما يتحدث الآخرون، أنصت، وعندما أتكلم، وهو أمر لا أفعله كثيرًا، يكون ذلك لصالح الفريق. المهم ألا نخفي شيئًا”.
وعن المدرب الجديد كريستيان كيفو، علق: “كل شيء يسير بشكل جيد معه، أفكاره وفلسفته جديدة. من الأفضل لنا أن نستوعب مطالبه بسرعة لأننا بدأنا مباشرة في خوض بطولة رسمية ولدينا وقت محدود. طريقة اللعب لم تتغير، لكن النهج مختلف عن سيموني إنزاجي”.
وأضاف: “ودعت إنزاجي بشكل شخصي، وتجنبت نشر أي وداع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقد اتخذ قرارًا، وقد تقبلناه. صفحة أُغلقت وأخرى بدأت”.
وفيما يخص خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، قال: “مونديال الأندية قد يساعدنا في تجاوز خيبة الأمل، لكن الندبة باقية. لا يمكن محو الألم، كانت هزيمة قاسية. لا ننسى الطريق الذي أوصلنا إلى النهائي، خضنا مباريات رائعة، لكن لا عودة للوراء. علينا أن ننهض، ونتعلم ونتقدم. التفكير الزائد فيما حدث في ميونيخ لا ينفع، علينا أن نعمل لنفوز في الأيام والأسابيع والسنوات المقبلة”.
وتابع: “ذهبت إلى طبيب نفسي عندما كنت في دورتموند وآرسنال، بعد مباراة ميونخ تحدثت مع والدتي وأصدقائي، لم يكن لدينا وقت طويل للحديث لأننا واصلنا المشوار فورًا. كلمتي المفضلة هي الإيجابية، أن نكون سعداء بحياتنا، نحاول فعل الأشياء بشكل جيد ونستمتع. أقرأ كثيرًا، وأوشك على إنهاء سيرة إيلون ماسك باللغة الإنجليزية. قرأت سيرة زيدان بالفرنسية، وأقرأ أيضًا بالإيطالية”.
وعن تصريحاته السابقة بشأن أن “إنتر لا يمكن هزيمته”، أوضح: “لم أقل ذلك، بل كنا كذلك في بعض المباريات بسبب أسلوبنا. نعم، سأكرر ذلك لأنني مقتنع به، وإن سخر مني البعض، فلا يهمني”.
وحول مستقبله الكروي، قال: “قلت إن هذا الموسم الأصعب في حياتي، نخوض ثلاث مسابقات، ولا أعلم كم بقي لي من الوقت في الملاعب. لا أستبعد شيئًا، لكن لا يزال لدي رغبة في اللعب. لدي عقد لعام آخر مع إنتر، وإذا لم يطردوني فسأبقى” (يضحك).