تحذير صحي.. مسكن شائع يهدد الكبد بصمت إذا أُسيء استخدامه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



حذّرت صيدلانية بريطانية بارزة من أن مسكن الألم المنتشر في معظم المنازل البريطانية، الباراسيتامول، قد يكون له تأثير مدمر على الكبد.

وفي مقال نشرته عبر موقع”ذا كونفرسيشن”، أوضحت الصيدلانية ديبار كامدار، والزميلة في جامعة كينغستون، أن هذا الدواء، المستخدم يوميا من قبل ملايين الأشخاص لعلاج الصداع والحمى والآلام الخفيفة، قد يتحول إلى خطر صامت على الكبد، إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح، حتى بجرعات طفيفة تفوق الموصى بها.

دواء

وقالت كامدار “الباراسيتامول آمن عموما عند استخدامه بالجرعة الموصى بها. لكن مجرد تجاوز بسيط في الجرعة، أو دمجه مع الكحول، يمكن أن يكون خطيرا للغاية على الكبد”.

السم الخفي.. كيف يؤذي الباراسيتامول الكبد؟

أوضحت كامدار أن المشكلة تكمن في الطريقة التي يعالج بها الكبد الباراسيتامول. فعند تفكيك الدواء، ينتج الكبد مادة سامة تُعرف باسم ” NAPQI ”

وفي الحالات الطبيعية، يتم التخلص من هذه المادة عن طريق مادة طبيعية في الجسم تُدعى الجلوتاثيون.

لكن في حالات الجرعة الزائدة، حتى الطفيف، تُستنزف مخازن الجلوتاثيون، مما يسمح للمادة السامة ” NAPQI ” بالتراكم والتسبب في تلف خلايا الكبد، وقد يصل الأمر إلى فشل كبدي حاد قد يؤدي إلى الوفاة.

دواء

نصائح للحفاظ على صحة الكبد

وشددت كامدار على أهمية الاعتدال في استهلاك الأدوية والكحول، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والمقليات والوجبات الجاهزة.

كما أوصت باتباع نظام غذائي يحتوي على: الخضروات والفواكه، البقوليات والحبوب الكاملة، والأسماك.

وقالت في ختام تحذيرها: “الكبد عضو قوي ومذهل، لكنه ليس منيعا، يمكننا حمايته بتبني أسلوب حياة صحي، والتعامل بحذر مع الأدوية، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات غير طبيعية”.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً