هنأ رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة العام الهجري الجديد.
وقال مدبولي في برقية التهنئة: “بالإصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، أقدم أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات لرئيس الجمهورية، داعيًا الله أن يعيدها عليه بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى الأمة الإسلامية بالخير والأمن والسلام”.
وأكد أن هذه المناسبة رمز لتجسيد أسمى معاني الجهاد في نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، كما عاهد مدبولي الرئيس على مواصلة العمل الجاد وبذل المزيد من الجهد والعطاء لدفع عجلة التنمية والبناء؛ كي يتحقق ما يتطلع إليه شعب مصر العظيم من تقدم ورفعة وازدهار.
كما بعث مدبولي برقية تهنئة للإمام الأكبر، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
ودعا رئيس مجلس الوزراء المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على الامام الأكبر بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر العظيم والأمة الإسلامية بالتقدم والرفعة والازدهار.
سيناريوهات حكومية لمواجهة التطورات
وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية، والتي تضم: الدكتور علي الدين هلال، والدكتور عبدالمنعم سعيد، والدكتور محمد كمال، والدكتور جمال عبدالجواد، بالإضافة إلى الدكتور محمد السعيد إدريس، الخبير في الشأن الإيراني، الذي تمت دعوته لحضور الاجتماع.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن وتيرة الأحداث في المنطقة تتغير بسرعة فائقة، “ليس فقط يوميًا، بل كل ساعة”، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد سيناريوهات متعددة للتعامل مع التداعيات المحتملة لتلك التطورات.
وأوضح مدبولي: “أحرص على الاستماع إلى قراءاتكم وتحليلاتكم بشأن ما يدور في المنطقة، وتقييماتكم للتأثيرات المتوقعة، ورؤاكم للتحركات المناسبة في الفترة المقبلة”.