أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به مصر، إلى جانب علاقاتها الدولية المتوازنة، يسهم في تهيئة مناخ استثماري جاذب ويدعم تكامل سلاسل الإمداد والتجارة العالمية من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، وفد غرفة إقليم “جيلين” الصينية للتجارة، برئاسة وانج فانج، رئيس الغرفة، وضم الوفد مسؤولي 20 شركة من كبرى الشركات الصينية العاملة في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الدوائية، والأجهزة الطبية، والصناعات الهندسية ومواد البناء، بالإضافة إلى النقل والمواصلات والصناعات الغذائية، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الفرص الاستثمارية
واستعرض جمال الدين أبرز الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية، مؤكدًا أن الهيئة تستهدف توطين وتعميق الصناعة في إطار رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الصادرات المصرية وتلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق الإقليمية.
ولفت رئيس الهيئة إلى ما تتمتع به المنطفة الاقتصادية لقناة السويس من مزايا تنافسية غير مسبوقة، من بينها توافر العمالة الفنية المدربة، وتوفر الطاقة بتكاليف تنافسية، إضافة إلى الموقع الجغرافي الفريد لموانئ الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتكاملها مع المناطق الصناعية واللوجستية، بما يتيح الوصول إلى نحو ملياري مستهلك حول العالم.
زيادة الاستثمارات الصينية
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد غرفة “جيلين” عن سعادتهم بزيارة المنطقة الاقتصادية، مشيدين بمقوماتها الاستثمارية وموقعها الاستراتيجي، في ظل تنامي العلاقات المصرية الصينية التي أسهمت في زيادة الاستثمارات الصينية في المنطقة.
وأكد الوفد، تطلعهم لتعزيز التعاون المشترك مع الهيئة خلال المرحلة المقبلة، خاصة في قطاعات التصنيع الدوائي، والأجهزة الطبية، ومواد البناء، ووسائل النقل، بما يدعم خططهم للتوسع خارج السوق الصيني.
