في وقت توجهت فيه الأنظار إلى التهدئة بين إسرائيل وإيران، ارتفعت أصوات تطالب بامتداد الهدنة إلى ساحة أخرى لا تقل اشتعالا، غزة.
واليوم الثلاثاء، دخل اتفاق وقف إطلق النار بين إسرائيل وإيران، حيز التنفيذ، بعد حرب امتدت لـ12 يوما بين العدوين اللدودين.
وفي هذا الصدد، دعت مجموعة تدافع عن عودة الرهائن المحتجزين في غزة، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل القطاع الذي مزقته الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان، اليوم الثلاثاء: “من يستطيع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة”.
وأكد المنتدى أن وقف إطلاق النار “يجب أن يتسع ليشمل غزة”، ودعا الحكومة إلى “الانخراط في مفاوضات عاجلة تعيد جميع الرهائن إلى ديارهم وتنهي الحرب”.
وأضاف “بعد ١٢ يوما وليلة لم يستطع خلالها شعب إسرائيل النوم بسبب إيران، يمكننا أخيرا العودة إلى الأرق بسبب الرهائن”.
ولا تزال ٥٠ رهينة محتجزة لدى حركة حماس في قطاع غزة. ويُعتقد أن عشرين منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفقا للحكومة الإسرائيلية.
واعتبر منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، أن “إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون استغلال نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيمثل فشلا ذريعا”، واصفا إياها بـ”فرصة قيّمة”.
والمعارضة تدخل على خط غزة
من جهته، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هذه المشاعر، وكتب في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “والآن غزة. هذا هو الوقت المناسب لإغلاق تلك الجبهة أيضا. استعادة الرهائن، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ إعادة الإعمار”.
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد أن كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أتى بعد ساعات قليلة من هجوم إيراني على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، ردا على ضربات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز